أكدت ربكا هينريتش الخبيرة الأقدم في مؤسسة هادسون بواشنطن في حوار مع تلفزيون فوكسنيوز الأميركية يوم 16آب/ أغسطس أن التظاهرات نابعة من قلوب المواطنين الإيرانيين ضد النظام ولا الاقتصاد.
وبشأن أسباب انتفاضة الشعب الإيراني وتأثير العقوبات على هذا النظام قالت إنه من الخطأ القول إن التظاهرات وحالات المعارضة هي بسبب الظروف الاقتصادية رغم أن قضايا نظير غلاء البيض والحاجيات اليومية للمواطنين تشعل فتيل الاحتجاجات ولكن هذه التظاهرات تنبع من قلوب المواطنين وضد النظام وخامنئي وروحاني ولذلك تواصلت إلى هذا الحد.
وسأل مذيع القناة: «لدينا ضغوطات دولية وعالمية وصراعات داخلية (بشأن إيران) ونشاهد مقاطع فيديو مرسلة من التظاهرات و(المواطنين) الذين يتظاهرون وشاهدنا هذه القضايا خلال السنوات المنصرمة والسنة الأخيرة. وكيف يمكن أن نأمل أن المواطنين الإيرانيين يحصلون على حريتهم؟»
وردت ربكا هينريتش على السؤال قائلة: «أعتقد ينبغي أن نأمل لأننا نملك مجموعة من القضايا تعمل في مسار صحيح لصالح الشعب الإيراني.
وإحداها هي أن هذه (التظاهرات) تنبع من قلوب المواطنين الإيرانيين بنوع ما.
… وهذا يصعب القمع للنظام الإيراني … عندما تنبع هذه (التظاهرات) بشكل تلقائي من (قلوب) المواطنين.
وترتكب وسائل الإعلام خطأ عندما تعدون هذه (التظاهرات) ناجمة عن الظروف الاقتصادية. هذه (التظاهرات) ليست فقط من أجل سعر البيض وإنما تستهدف النظام ولذلك استمرت لفترة طويلة. هذه التظاهرات هي ضد روحاني وخامنئي.
والولايات المتحدة التي يقودها ترامب ترد بشكل حقيقي وتمارس الضغوط من الخارج على (النظام الإيراني).
والاتحاد الأوروبي وبما يعود الأمر إليه يرغب في الحفاظ على النظام.
وتواصل الولايات المتحدة ممارسه الضغوط على حلفائها الأوروبيين مؤكدة لها إذا ما لا تفرضون العقوبات على النظام الإيراني، فإننا نفرض العقوبات ضدكم».
