سلطت صحف صادرة في ايران الضوء على الوفاة الغامضة لشاهد على تعذيب السجين السياسي نويد افكاري حتى الموت.
وجاء في صحيفة اعتماد ان اسم السجين شاهين ناصري كان مطروحا لدى الرأي العام كشاهد على ما جرى لافكاري.
واشارت الصحيفة الى حديث شاهين عن تفاصيل المعاملة التي لقيها من السلطات الأمنية والقضائية قبل نحو عام .
وذكرت أن ما ضاعف الغموض حول سبب وفاة هذا السجين حقيقة عدم ابلاغه في الأيام التي سبقت وفاته عن اعتلال صحته.
وفي تناولها للاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد نشرت صحيفة همدلي تقريرا تحت عنوان "التضخم في إيران أكثر من العراق بــ 6 مرات" جاء فيه ان " استمرار ارتفاع الأسعار في الأشهر السابقة ادى إلى تزايد التضخم، بالشكل الذي يظهر أن إيران الرائدة في هذا المجال بعد فنزويلا، والسودان، ولبنان، وسوريا، والأرجنتين، وزيمبابوي"
وتداولت صحف التيار المهزوم معلومات حول أثار إصرار النظام على إعادة فتح المدارس وتطعيم الطلاب باللقاحات الصينية.
وكتبت صحيفة آرمان انه "مع انغماس إيران في الموجة الخامسة من كورونا التي وصفها البعض بالمذبحة يصر النظام على استئناف الدراسة الوجاهية في المدارس، ولهذا السبب بدأ في تطعيم الطلاب.
واشارت الصحيفة الى ان لقاح فايزر مناسب لتطعيم الشباب، جرى استخدامه في بلدان أخرى من سن 12 عامًا فما فوق، ولا توجد مثل هذه الموافقة على سينوفارم، لكن السياسة الايرانية مازالت منخرطة في اللعب بحياة الناس.
ونقلت صحيفة "جمهوري إسلامي" عن رئيس لجنة الصحة البرلمانية نفيه اي علاقة لمنظمة الصحة العالمية بأي لقاح "نريد تطعيم الأطفال به".
واكدت صحيفة همدلي على ان إعادة فتح المدارس أحد الموضوعات التي يعتبرها البعض ترحيبا بالموجة السادسة" مشيرة الى أن العديد من الدول لم يوافق على لقاح سينوفارم الصيني، حتى بالنسبة للبالغين، في الوقت الذي تعتزم الجمهورية الإسلامية تطعيم الطلاب بـ سينوفارم."
وواصلت الصحف الصادرة في ايران انتقاداتها للخطاب الذي القاه الرئيس ابراهيم رئيسي خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.
وجاء في صحيفة ستاره صبح ان قمة الامم المتحدة ليست مكانا لقراءة بيان، مؤكدة على ان "تكرار الكلام وعدم إعطاء خطة لا يمكن أن يحل مشاكل المنطقة والعالم".
