الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوول ستريت جورنال- سلسلة من التحقيقات حول المؤامرات الإرهابية للنظام الإيراني

وول ستريت جورنال- سلسلة من التحقيقات حول المؤامرات الإرهابية للنظام الإيراني

0Shares

تناولت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها صدر في 3 آب 2018 ، بشأن المؤامرات الإرهابية للنظام الإيراني في الدول الأوروبية، المخطط الإرهابي للنظام ضد المؤتمر الواسع للإيرانيين بباريس واعتقال الدبلوماسي الإرهابي للملالي أسد الله أسدي في ألمانيا وكتبت تقول: فتحت سلسلة من التحقيقات في المؤامرات الإرهابية وعمليات القتل التي ترعاها إيران مدخلًا جديدًا في الجهود الأمريكية لتوجيه الحكومات الأوروبية لقطع العلاقات مع طهران في أعقاب انسحاب الرئيس ترامب من الصفقة النووية مع إيران في شهر مايو الماضي.

اعتقال الدبلوماسي الإرهابي للنظام الإيراني فيما يتعلق بالمؤامرة الإرهابية في مؤتمر المقاومة الإيرانية

في أواخر يونيو، اعتقلت الشرطة في ثلاث دول أوروبية دبلوماسيًا إيرانيًا وثلاثة آخرين في مؤامرة مزعومة لتفجير تجمع للمعارضة الإيرانية خارج باريس، مما يمثل مواجهة عامة غير مألوفة بين الأجهزة الأمنية الأوروبية والنظام الإيراني.

 

مايك بومبيو: الإرهاب المدعوم من النظام الإيراني في أوروبا

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في تغريدة على تويتر الشهر الماضي  «في الوقت الذي يحاول فيه النظام الإيراني لإقناع أوروبا بالبقاء ضمن الاتفاق النووي مع إيران، فهو يخطط لارتكاب هجمات إرهابية في أوروبا».
وأضافت الصحيفة: لكن  في الشهر الأخير، ألقت السلطات الفرنسية والبلجيكية والألمانية القبض على أربعة أشخاص، إلى جانب دبلوماسي إيراني مقره الرئيسي في فيينا، بتهمة التخطيط لتفجير اجتماع للمجلس الوطني للمقاومة، وهو مجموعة من المعارضين الإيرانيين، خارج باريس في 30 يونيو / حزيران.
وكان محامي السيد ترامب الخاص، واحداً من بين عدد من النقاد البارزين في الولايات المتحدة لطهران الذين ألقوا كلمات في المؤتمر.

الاعتقالات المذكورة جاءت بعد أيام من زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أوروبا لاستقطاب الدعم الأوروبي للاتفاق النووي.

4 عقود من الأعمال الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني في أوروبا

المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة وهو وكالة حكومية، قدم جدولًا من الأعمال الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني في أوروبا خلال 4 عقود مضت بما فيها اعتقال السلطات الألبانية اثنين من العناصر المرتبطة بالنظام الإيراني في مارس الماضي بتهمة الإرهاب.

وقال دبلوماسي غربي ان هذه الاعتقالات كانت جهودًا سابقة للهجوم من قبل النظام الإيراني ضد منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا. 

وفي جانب آخر من التقرير أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى جهود الدول الاوروبية لحفظ الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي وأضافت أن أوروبا تكره اتخاذ مواقف أشد ضد النظام الإيراني.

 تحقيقات معقدة بشأن المؤامرة الإرهابية للنظام الإيراني في باريس

نشر موقع بازفيد مقالا بقلم ميتش برودرو بشأن المؤامرة الإرهابية للنظام الإيراني ضد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في فيلبنت بباريس حيث كانت السيدة مريم رجوي المتكلمة الرئيسة، جاء في خلاصة منه: يقول المدعون العامون الألمان إن دبلوماسيًا إيرانيًا يقيم في النمسا كان قد خطط مؤامرة للتفجير في هذا المؤتمر.

واتهم المدعون العامون الألمان يوم الأربعاء رسميًا دبلوماسيًا إيرانيًا للتآمر لتفجير في المؤتمر السنوي لمجموعة معارضة إيرانيه بالقرب من باريس وأطلقت هذه المجموعة حملة لإسقاط حكومة طهران منذ وقت طويل.

وشارك في المؤتمر مالايقل عن33 شخصية من السلطات الأمريكية السابقة منها رودي جولياني المحامي الحالي للرئيس الأمريكي ترامب وعمدة نيويورك السابق في مؤتمر 30 حزيران للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

 

تحقيقات معقدة حول المؤامرة الإرهابية في باريس
وفيما يتعلق بمؤامرة لتفجير مؤتمر للمعارضة الإيرانية حيث كان يشمل على الأقل 5 بلدان، بدأت تحقيقات معقدة  في أواخر يونيو، جنبًا إلى جنب إلقاء القبض على زوجين يحملان الجنسية البلجيكية من أصل إيراني في لوكسمبورغ من قبل الشرطة البلجيكية، وكان بحوزتهما 500 غرام من المواد المتفجرة TATP ، والتي هي مادة متفجرة قوية ومفضلة لدى الجماعات الإرهابية.
يشار إلى ان الزوجين، الذين قدمهما رجال التحقيق أنهما يقيمان في أنتويرب، كانا عائدين من لقاء مع أسد الله أسدي في لوكسمبورج. وهو دبلوماسي  إيراني يقول المحققون الألمان  إنه وكيل للمخابرات الإيرانية يقيم منذ عام 2004 في فيينا، ومهمته قبل كل شيء رصد جماعات المعارضة داخل وخارج البلاد بشدة والتصدي لهم..
ويقول المحققون الألمان إنه قام بإعداد متفجرات للزوجين وأمرهما بالتفجير في تجمع للمعارضة الإيرانية. وألقي القبض عليه في ألمانيا على ما يبدو حين العودة  إلى النمسا.
 

 التحقيقات والتعاون بين  5 دول أوروبية
وأكد مسؤول شرطة بلجيكا أبعاد التحقيقات لأخبار بوزفيد Buzz Feed News . وقال هذا المصدر الذي لم يسمح له بالحديث العلني بشأن الملفات الجنائية المفتوحة: «هذه تحقيقات معقدة حيث تضطر وكالات عديدة إلى العمل معًا. وجرى لقاء في لوكسمبورغ تحت الرقابة وعمل الجميع معا لاكتشاف القنبلة واعتقال الأسدي. ويبدو أن النظام الإيراني كان يأمل أن ينسب هكذا تفجير إلى قضية داخلية لمنظمة مجاهدي خلق وهكذا نظرية محتملة كانت قائمة ولكننا اعتقلنا الدبلوماسي الإرهابي للنظام الإيراني حين التورط في العملية.
وقال المسؤول إن الشرطة وأجهزة المخابرات شاركت في التحقيق من بلجيكا وألمانيا وفرنسا ولوكسمبورج وألبانيا، حيث تقيم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بأعداد كبيرة.
بعد سلسلة من الكشف العلني ​​ضد النظام الإيراني مع سلسلة من التفجيرات والاغتيالات في1980 و1990 التي كانت تستهدف المعارضين في أوروبا، قامت أجهزة الاستخبارات الغربية باتخاذ إجراءات أمنية مشددة.  ومنذ ذلك الحين وحسب ثلاثة من السلطات الاستخبارية والشرطة في دول الاتحاد الأوروبي؛ أن إيران كانت بشكل عام تتجنب حملة قمع عنيفة ضد النشطاء المناهضين للنظام في أوروبا الغربية.

 أسوأ وقت للعمليات الإرهابية
وقال عضو في جهاز الاستخبارات في إحدى دول منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المتمركزة في الشرق الأوسط «إن إيران لا يمكنها في الواقع اختيار وقت أسوأ لهذه العملية».

وتحاول الدول الأوروبية إستدامة الاتفاق النووي، بينما هؤلاء ينفذون هذه العملية الحمقاء التي أثارت الغضب لدى عدد من الدول الأوروبية المهمة.

المرء يستغرب ما إذا كان ذلك عملًا عشوائيًا أو ربما هو علامة على مشاكل إيران الداخلية لأن الأفراد المسؤولين لا يسمحون بتنفيذ مثل هذه العملية في هذا الوقت.

ووفقًا لصحيفة الجارديان، التي اهتمت بمؤتمر المعارضة الإيرانية، بالإضافة إلى جولياني، شاركت شخصيات أمريكية أخرى، بما في ذلك المتحدث السابق باسم مجلس النواب نيوت غينغريتش والحاكم السابق لنيو مكسيكو، بيل ريتشاردسون، في تجمع هذا العام.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة