السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانهجرة الأطباء من إيران بنسبة 38 ضعفا

هجرة الأطباء من إيران بنسبة 38 ضعفا

0Shares

اعترفت وكالة أنباء «فارس» التابعة لقوات الحرس بزيادة هجرة الأطباء بنسبة 38 مرة من إيران. وقامت الوكالة بدراسة وضع الأطباء واعترفت بشكل غيرمقصود بالوضع المعيشي للأطباء بأن معيشة الأطباء في إيران مثل شرائح أخرى من المواطنين متدهورة بسبب حكم النظام الإيراني اللاإنساني لدرجة أن الأطباء أجبروا على الهجرة من إيران أو تركوا مهنة الطبابة ولجأوا إلى أعمال أخرى للبقاء على قيد الحياة.

هجرة الأطباء بنسبة 38 ضعفا
أفاد «علي رضا زالي» الرئيس السابق لمنظمة النظام الطبي ، أن 11 ألفًا من خريجي الطب لم يراجعوا بعد إلى المنظمة لاستلام رقم النظام الطبي. هذا ملخص للوضع الأطباء في إيران الذين هم مفقودين والخريجين الذين ليس لديهم معلومات عن مصيرهم أنهم انضموا إلى التاريخ  بعد قضوا سنوات طويلة  من المرارة والتنافس المرهق وتحوّلوا حاليا إلى الضائعين في التاريخ الطبي.
وأشار«زالي» إلى أننا نصدر شهادة سوء الخلفية لمن يطلب للخروج من البلاد بأن إصدار هذه الشهادة يعني أن مقدم الطلب سيغادر البلاد لفترة طويلة. وكمعدل  لفترة قبل عام 2013، كانت المنظمة تصدر شهادة في أسبوع ولكن عام 2016 أصدرنا ما مجموعه 1980شهادة  وتلك الإحصائية مقلقة للغاية.
وفقا للوكالة  يبدو أن مهنة الطبابة  ليست فاخرة كما كان سابقا. أو على الأقل في السنوات الماضية لاقى الأطباء حظا سيئا. السياسات التي وضعت على مدى السنوات القليلة الماضية جعلت هذه المهنة تحرق الناس من الخارج والأطباء من الداخل. 
ربما لو كنت تسمع في الحكومات الماضية أن الطبيب أصبح عاطلا عن العمل أو أن العيادة  ومهنة الطبابة لا يستطيعان تسديد أقساطه  لكان الأمر مضحكًا للغاية. لكن هذه حقيقة. ومع ذلك ، فإن أداء بعض المسؤولين جعل الناس متشائمين حيال الوسط الطبي كما  استخدم لأول مرة أحد الأطباء مصطلح الرشوة من تحت المنضدة ثم امتد موضوع تجاوزات مالية للأطباء إلى الإذاعة والتلفزيون النظام الإيراني.
وزارة الصحة ودائرة التأمين تدفع ديون المواطنين 
في وقت سابق كان رئيس جمعية الاختصاصيين الداخليين «خسرونيا» قد قال بهذا الشأن إلى وسائل الإعلام: عندما لا يتم دفع رواتب الأطباء في الوقت المحدد ، ولا تدفع منظمات التأمين الأموال التي يجب أن تدفع إلى الأطباء ، فإن بعض الأطباء يهاجرون لتوفيرنفقات معيشتهم. وبالتالي فإن الثروة التي تنفقها إيران على دراسة الأطباء متاحة بسهولة لبلدان أخرى مثل الولايات المتحدة وأوروبا وكندا  وما إلى ذلك.

إقرأ أيضا:

إيران تحتل المرتبة الأولى في العالم في هجرة الأدمغة

مستشار وزيرالطرق للنظام الإيراني: 1.5مليون إيراني ينتظرون للهجرة إلی کندا واستراليا

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة