الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةمسعود رجويرسائل و خطاباتمسعود رجوي -المسكن والمأوى حق غير قابل للتصرف لكل إيراني في بلد...

مسعود رجوي -المسكن والمأوى حق غير قابل للتصرف لكل إيراني في بلد غني بموارد هائلة وببحور من النفط والغاز

0Shares

رسالة مسعود رجوي

 

 

مسعود رجوي – 23 سبتمبر2021

المسكن والمأوى حق غير قابل للتصرف لكل إيراني في بلد غني بموارد هائلة وببحور من النفط والغاز.

ببالغ الحزن والأسى وبمشاعر التعاطف مع المواطنين المحرومين الذين لا مأوى لهم، عشية موسم البرد ووسط تفشي كورونا نشاهد أن النظام المجرم يدمّر بيوتهم على رؤوسهم في ربوع هذه الوطن. فهذا وضع لا يطاق. أبناء إيران  لن يقبلوا ذلك.

ففي بداية الموسم الدراسي، سیکون الدرس الأول درس الحرية

والواجب الأول هو واجب النار

 

 

إجراءات النظام الإيراني اللاإنسانية على هدم بيوت المواطنين في مدن مختلفة

هدم بيوت المواطنين في شيراز

 

بلغت عملية هدم منازل المحرومين والفقراء في مدن إيران المختلفة على يد قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني إلى ذروتها من جديد تحت ذريعة بناء غير مصرح به في الأيام الماضية  ، وتأتي عملية هدم بيوت المحرومين هذه ضمن سياسة قمع نظام الملالي لخلق حالة واسعة من القمع والرعب للبدء في نشر الخوف في صفوف المواطنين المحرومين.

وفي إطار استمرار سياسة النظام المعادية للشعب بهدم منازل المواطنين قامت بلدية النظام في شيراز بتدمير كامل لمنازل العائلات المشردة التي لا ملجأ لها في منطقتي "دوكوهك" و "غلات".

   ومن أجل تحقيق مكاسب اقتصادية يقوم وكلاء النهب والفساد بالنظام بهدم بيوت المحرومين والمهمشين وضواحي المدن وبيع الأراضي مقابل رشاوى وبأسعار باهظة.

   وأصيبت سيدة مسنة من أبناء البلوش بنوبة قلبية بعد تدمير بيتها في حملة الإستمرار في هدم بيوت بعض المواطنين البلوش من قبل القوات القمعية التابعة للبلدية وشرطة النظام في زاهدان بحجة البناء غير المجاز قانوينا.

 

 

وقامت عناصر قمعية من بلدية زاهدان وقوات الشرطة بالاعتداء بالعنف على المنازل في منطقة "كشاورز 14" تحت ذريعة أنها أراضي حكومية ودمروا بيوت السكان الذين يعيشون في هذه المنطقة منذ عقود.

كما تعدى وحوش خامنئي بالضرب والسب على سيدة فقيرة تعيش في العشوائيات يوم الاثنين 20 سبتمبر2021 في زاهدان أثناء تدمير مأواها.

هذا وقد تسبب نشر شريط فيديو لمهاجمة رجال شرطة يحملون على إمرأة مهمشة معدومة بزاهدان في تجريح أذهان العامة.

   ويُظهر مقطع الفيديو هذا الذي تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي الطبيعة الوحشية لعناصر الشرطة، والسؤال الرئيسي هنا هو ما سبب هذه الحملات المغولية لتدمير بيوت الناس؟ إذا كان الأمر يتعلق بالعدالة والقانون فلماذا بدأ من الطبقات الدنيا؟ وهل تم تطبيق القانون عندما أُعطيت الحدائق التي تبلغ مساحتها 4000 متر في طهران لعضو في مجلس شورى الملالي؟ هل تم تطبيق القانون عندما تم توثيق مليارات قطع الأراضي في لواسان بأسماء مسؤولي الحكومات ووكلائها؟

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة