أعلن محمد مهدي كويا، رئيس مركز إدارة الأمراض المعدية بوزارة الصحة، في مؤتمر صحفي عن بدء الذروة السادسة قائلا: "نحن نقترب من موسم البرد، وبينما يذهب الطلاب إلى المدرسة ويذهب الطلاب إلى الجامعة، تتزايد الإصابة بكورونا وتقترب الموجة السادسة من المرض.". (وكالة أنباء إيسنا الحكومية، 16 تشرين الأول)
وتجدر الإشارة إلى أن إعادة فتح المدارس والجامعات دون تلقيح واسع النطاق بلقاحات مصدق عليها ومعتمدة، هو أحد العوامل الرئيسية لموجة كورونا السادسة، حيث يضطر وكلاء النظام أيضًا للاعتراف به.
عضو في مجلس شورى النظام: إعادة فتح المدارس عمل انتحاري
وفي اليوم نفسه، قال محمد علي محسني بندبي، عضو لجنة الصحة في مجلس الشورى للنظام، لصحيفة ركنا، في 16 أكتوبر، عن إعادة فتح المدارس في ظل أزمة كورونا وعشية تفشي موجة كورونا السادسة في الدولة: يجب ألا نواصل هجماتنا الانتحارية أثناء تفشي كورونا.
وأضاف عضو البرلمان عن حالة التطعيم ضد كورونا في البلاد وتطبيع ظروف العمل والتعليم في المجتمع من قبل النظام: بغض النظر عن حالة التطعيم، فقد تلقى بعض الأشخاص جرعة واحدة، وبعضهم حصل على جرعتين، وبعضهم حصل على جرعات مختلفة من لقاح كورونا. إذا رأينا هذا الوضع مرغوبًا فيه، وهو أمر غير مرغوب فيه حقًا ولم نصل بعد إلى مستوى التغطية المعقولة لتطعيمات الأفراد في المجتمع ؛ لذلك، بما أننا لم نصل إلى المستوى القياسي، يجب ألا نواصل حركاتنا الانتحارية التي فعلناها في الأيام القليلة الماضية.
