لايزال صراع على السلطة والنهب والسلب بين مسؤولي النظام الإيراني مستمر، لكنهم يحذرون بعضهم البعض باستمرار من خطر الانفجار الاجتماعي والانتفاضة والنهضة.
وكان المجرم روحاني قد أكد الصراع على السلطة في يومي 10-11 نوفمبرو قال يوم 12 نوفمبر: «يجب أن نتكاتف ونحتفظ على وحدتنا لان الشياطين يتنافسون بشكل طبيعي في الأشهر المقبلة حتى موعد الانتخابات وبشكل طبيعي تعلو الأصوات قليلًا ولابد ألا تحدث تفرقة بيننا ولا تخلق ثغرة بيننا.
وبدوره قال المجرم «أحمد مازني» في مجلس شورى نظام الملالي: «عندما يضغط الغلاء والتضخم على كاهل المستضعفين، أزيلوا ضغط جماعات الضغط من عاتق المواطنين.
واستمرارًا حذر مازني وقال: «أنصح المسؤولين بتجنب من خلق الهوامش لأننا جميعًا على متن سفينة واحدة».
وحذر عضو آخر في مجلس الشورى، المجرم «علي شيخ» من أن «الإخلال المنظم في مجلس الشورى أو الإخلال في خطاب الرئيس يدفع النظام إلى عدم الاستقرار».
وفي الإطارذاته هاجم «علي كلمرادي» عضو مجلس شورى النظام روحاني ونبّه قائلا: علينا أن « نفكر في حل المشكلة الأساسية للبلاد، وهي المشكلة الأساسية للشباب».
مجلس شورى نظام الملالي حيث تتعارض مصالح زمر المافيا مع بعضها بعضا
وفي سياق متصل قال «بزشكيان»: «علينا أن نطبق الوحدة ليس في الكلام بل نطبقها في السلوك والعمل. ونحن نقوم بعمل تفرقة في الوقت نفسه نتحدث عن الوحدة.
وتحدث «علي بختياري» عضو آخر في مجلس الشورى بشكل أكثر صراحة عن خطر إسقاط النظام نتيجة وجود ثغرة في الحكم قائلًا: « وجود التفرقة والخلاف سيسقط أي بناء».
في مثل هذا الموقف المتأزم، يجب أن نرى كيف يمكن لنظام الملالي أن ينقذ نفسه من هذه الأزمات القاتلة. هل هناك أي خلاص للسفينة المتهرئة بين موجات الأزمات؟.
تفاقم الصراع بين زمر النظام المتناحرة في مجلس شورى الملالي
شهد البرلمان النظام الإيراني ، مشهد آخر لأزمة نظام ولاية الفقيه، وشهد صرخات جواد ظريف، الذي كان يدافع عن نفسه في مواجهة هجمات عصابة النواب التابعة لخامنئي بسبب فشل الاتفاق النووي محاولاً تهدئتهم بذكر مواقفه وأعماله ضد منظمة مجاهدي خلق MEK .
حذر ظريف من المرحلة الخطيرة التي يمر بها النظام وأنه ينبغي إنهاء الصراع الدائر على السلطة في إيران مشيراً الى أن كلتي العصابتين تجلسان على متن سفينة واحدة. … .
