قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس يوم الأربعاء في المؤتمر الوطني للجيش الأمريكي في إنديانا «لقد انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الكارثي مع النظام الإيراني خلال رئاسة دونالد ترامب وجاء ذلك لإنهاء ابتزاز النظام الإيراني من أمريكا».
وأضاف: «دونالد ترامب ملتزم بتزويد القوات باحتياجاتهم».
في إشارة إلى هزيمة داعش في الأراضي التي كان قد احتلها، قال نائب الرئيس الأمريكي ، «لقد طردنا الإسلام المتطرف من السيطرة على الأراضي التي استولى عليها، ولم يعد هناك خلافة إسلامية»..
وقبله بيوم قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو بهذا الاحتفال «الحكومة الأمريكية لم تتظاهر بأن النظام الإيراني فاعل مسؤول في الشرق الأوسط» ، مشددًا على سياسته الخارجية. وأضاف «نحن ندعم تطلعات الشعب الإيراني الذي يعاني من اضطهاد النظام القاسي».
إقرأ أيضا:
المأزق المميت لنظام الملالي وتعليق الآمال على سراب الاتفاق النووي!
8/26/2019
عقدت قمة مجموعة السبع في فرنسا. وأكدت، وكالات الأنباء والخبراء السياسيون في الأيام القليلة الماضية أن إحدى القضايا الرئيسية للنقاش بين قادة الدول الصناعية في العالم هي قضية النظام الإيراني، وعلى وجه الخصوص، الاتفاق النووي. في هذه الأجواء، رأينا ظريف، وزير خارجية الملالي الذي فرضت عليه العقوبات، هرع إلى الدول الأوروبية قبل بدء قمة مجموعة السبع، و التقى بماكرون ولودريان في آخر اجتماع له. في غضون ذلك، كانت هناك شائعات حول مقترحات فرنسا للنظام. في الوقت نفسه، تعلق وسائل الإعلام ووسطاء النظام على نتيجة جولة ظريف والمقترحات الفرنسية كما لو أنها نتيجة جولة ظريف لأوروبا. … .
