الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانقائد قوات الحرس للنظام: الظروف المعقّدة والحسّاسة للبلد أثارت هواجس القلق لدى...

قائد قوات الحرس للنظام: الظروف المعقّدة والحسّاسة للبلد أثارت هواجس القلق لدى القادة

0Shares

وصف الحرسي محمد علي جعفري قائد قوات الحرس الذي كان يتكلم أمام مجموعة من عناصر النظام في الجامعات، الوضع الحالي الذي يمر بالنظام، بأنه حسّاس ومعقّد بحيث أثار هاجسًا لدى قادة النظام الذي أسماهم بأصدقاء الثورة. وكشف هذا الحرسي المجرم خوفه من الانتفاضة والهبة الشعبية وقال: الظروف السائدة في البلاد معقّدة للغاية وحسّاسة… في هذه الظروف الكل يبحثون عن حل لتخطي هذه الأزمة والظروف المعقّدة الحالية وكأنّ كل الظروف مهيأة لوقوع حدث عظيم.

 

العزلة الدولية للنظام وتركيز العالم عليه

ثم أبدى الحرسي جعفري سبب خوفه وقلقه من هذه الظروف وقال: حاليًا أجندات العدو وتهديداته تتمركز على ايران… المعارضون في الداخل ووسائل الاعلام والفضاء المجازي والضغوط الاقتصادية والمعيشية للناس والغلاء، وسوء الادارة وضعفها وانعدام نظرة ثورية وجهادية في اجرائيات البلاد، كلها اندمجت وخلقت هكذا مناخ في البلاد.

 

انعدام الأمن والعصيان أول ظاهرة في الظرف الحالي

وأشار قائد قوات الحرس إلى روحية التمرد والعصيان لدى المواطنين وقال: أول ظاهرة تتمثل في عداء الأعداء الأجانب والمعارضة العلنية للمعارضين في الداخل والمعادين للثورة وهذه العوامل كلها تسبب في انعدام الأمن والتمرد ويعارضون علنيًا وعمدًا وهذا العنصران يتلاحمان بعضهما مع البعض.  

 

الانقسام في أركان نظام الولي الفقيه سبب الظروف الحالية

كما اعترف جعفري بالتناقضالت والانقسامات العميقة في السلطة واعتبرها واحدة من العناصر الرئيسية المشكلة للوضح الحالي وقال: ثاني ظاهرة هي الاختلاف المبطن لآراء بعض المعنيين في السلطة التنفيذية مع رؤى… القيادة وهؤلا هم أفراد تختلف آرائهم مع الأصول والمبادئ … وهذا الموضوع تخلق ثنائية في السلطة ونحن نرى ثنائية في البلد وجذور هذا الاختلاف تعود إلى اختلاف في الرؤية. كما تطرق جعفري إلى دور الحكومة في خلق هذه الظروف وقال: الظاهرة الثالثة هي من حيث الإدارة وهي معنونة غياب الإدارة الثورية والجهادية في البلاد. وهذه الظواهر يمكن تسميتها تحت عنوان التهديدات ونقاط الضعف.

 

الظروف الداخلية أسوأ من الموقف الخارجي

وكان قائد قوات الحرس قد أشار في وقت سابق في جمع من البسيجيين إلى الظروف والوضع الداخلي البائس للنظام وقال للبسيجيين: إن نقاط الضعف والتهديدات في الداخل خطيرة. وأعرب عن قلقه من التهديدات الداخلية وقال: التهديدات الخارجية ليست خطيرة جدا. ولكن الضعف والتهديدات الداخلية أكثر خطورة. هذه التهديدات وعقوبات الأعداء بلغت ذروتها…

 

مواضيع ذات صلة:

صراع له جذور

أزمة داخلية في نظام الملالي تبرز نفسها في الصراع بين الحکومة وقوات الحرس

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة