في الأيام الأخيرة ، شهدت الجامعات في البلاد تجمعات وحركات احتجاجية للطلاب بمناسبة يوم الطالب الجامعي.
وفي يوم الأحد، 9 ديسمبر، احتشد طلاب جامعة العلامة الطباطبائي (الحرم المركزي) ثم انطلقوا في مسيرة.
كما قدم فريق من طلاب العلامة في هذا التحشد، برنامجًا حيث ذهب كل عضو من أعضاء الفريق بالتوالي إلى وسط دائرة تجمع الطلاب ويمثل بشكل رمزي شريحة مضطهدة من المجتمع ويتلو نصًا بصوت عال ويعلن دعم الطلاب لاحتجاجات الشرائح المختلفة. وقالت إحدى الطالبات:
«أنا طالبة. اسمحوا لي أن أحكي لكم قصة صوت مكبوت في الحناجر لسنوات ولا يسمع. اسمعوني واستمعوا إلي. استمعوا إلي حكاية سنواتى. شكواي التي هي ألم في قلبي ومطرقة على جسدي وجدار أمام حركتي. صوتي؟ وجهي؟ واللباس الذي أرتديه؟ لا شيء من ذلك كان لي! ».
وقال طالب آخر في فضح الإصلاحيين المزيفين: «في شهر يناير من العام 2003 وفي ذروة حوار الحضارات، خرج رفاقنا في مدينة بابك في محافظة كرمان، عمال منجم النحاس، إلى الشوارع احتجاجًا على طردهم جماعيًا ولكنهم تعرضوا لبوابل بالرصاص».
وأدى تنفيذ هذا البرنامج إلى زيادة الحماس لدى الطلاب المحتجين. حيث كرروا شعار عمال الصلب في «الأهواز» الذين كانوا يهتفون في اليوم نفسه، وفي نفس الوقت تقريباً في الأهواز ، شعار «ليتحد الطالب والعامل» والطلاب رفعوا صوتهم عاليًا:
الطلاب واعون ويقفون بجانب العمال
ليتحد عمال هفت تبه وعمال الصلب والعمال والطلاب!
نقف في خندق واحد أيها الطالب وأيها العامل
الخبز والعمل والحرية وإدارة على شكل شورى
ليطلق سراح العامل المعتقل