الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانشفرة الفقر الحادة تحزّ حنجرة الشعب الإيراني

شفرة الفقر الحادة تحزّ حنجرة الشعب الإيراني

0Shares

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، هاشتاغ # ثلاجتي فاضیة، الذي یعکس حجم الكارثة في المجتمع الإيراني.

 ففي إيران القابعة تحت حکم الملالي، تضیق سبل عیش الناس یوماً بعد یوم لدرجة أن شفرة الفقر الحادة باتت تحزّ حنجرة ستة أعشار المجتمع الإيراني.

 وفقاً لاعترافات عملاء النظام، هوت ستة أعشار من المجتمع الإیراني تحت عتبة الفقر. مما أدی إلی تقلص موائد الناس وتفریغها من الطعام کحال البیوت التي فرغت من الأثاث إلا البالي منه.

نقلاً عن مسعود خوانساري، رئيس غرفة التجارة في إیران:

أیها السادة المسؤولون في ماهشهر، أیها السادة الرؤساء التنفيذيون الذين تعيشون في رفاهیة، أیها السادة المديرون الذين تعيشون في طهران مع أزواجکم وأطفالکم. هل ترون هذا؟

هنا الجراحي، هنا ماهشهر حيث یتم توفیر الأموال لإیران. هل تستحق هذه المرأة وطفلها أن یکونا في الساعة العاشرة ونصف مساء في هذا الجو الحار الذي تصل درجة الحرارة فیه إلی 60 درجة مئویة؟ علی عاتق من تقع مسؤولیتهما؟ لماذا لا يشعر أي من مسؤولي ماهشهر بالغيرة والنخوة؟ اعتبروا هذه المرأة والطفل بمثابة أختكم وأمكم. العار لکم، أنتم تتطلعون للسرقة فقط یا عدیمي الغیرة.

من 20 مليار دولار ذهبت إلی الصادرات ولم تعد، إلى 30 مليار دولار ضاعت في نظام الملالي، إلى مئات المليارات التي أنفقت على صنع قنبلة ذرية.

 من صناعة الصواريخ وإطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء إلی توفیر نفقات ورواتب حزب الشيطان اللبناني حیث یتم إرسال ما يصل إلى 700 مليون دولار سنوياً إلى لبنان، إلى إنفاق 30 مليار دولار لقتل الشعب السوري، إلی إطلاق التعبئة في العراق تحت اسم الحشدالشعبي وتمویل مرتزقة نظام الملالي في العراق، إلى إرسال الأموال والصواريخ والعتاد الحربي إلى الحوثيين في اليمن!

وبعد تجاوز نفقات تمویل الإرهاب و إثارة الحروب والفتن، نصل إلی السرقات الهائلة التي یقوم بها قادة النظام وأبناء الملالي الفاسدین.

وأما حصة الشعب الإيراني من کل هذا وذلك، فهي الفقر والعوز لا غیر، لدرجة یضطر معها الناس إلى أخذ قروض من البنوك لدفع إيجار أرخص المنازل.

 أسرة تعیش علی قارعة الطریق بسبب الفقر

اليوم 22 یولیو 2020، الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الیل، بوشهر زقاق شاكر، وقد طرد صاحب البیت هؤلاء الناس ورمی أغراضهم خارج البیت.

لکل أولئک المسؤولین والعاملین الذین یتفاخرون ویتشدقون یومیاً بإنجازاتهم ویصورون الأوضاع علی أنها جیدة، هذا هو حال  شعبنا.

في كل ركن من أركان إيران، ترسخت جراح غائرة في جسد المجتمع. على هذا الطفل العامل أن يحمل هذا العبء الثقيل علی کتفیه ليحصل على قطعة خبز في المنزل ليلاً!

من وضع عبء الحياة الثقيل على كتفيه الصغيرتین والنحیلتین؟ لماذا علیه أن يعاني من الفقر والبؤس بدلاً من التمتع بحقه من الرأس المال الوطني؟

لماذا يعد توفیر قطعة من الخبز الشغل الشاغل للشعب الإيراني؟

لقد بلغ السكين العظم من الشعب الإيراني، في الآونة الأخیرة نشر الناس فيديوهات لثلاجاتهم الفارغة عبر هاشتاغ # ثلاجتي فاضیة وهاشتاغ # لا_ طعام_لا_خوف.

لا يوجد في بیوت کثیر من الناس شيء صالح للأکل.

لقد نفد صبر الناس إثر انتشار البطالة بين الشباب علی نطاق واسع، وعدم دفع متأخرات العمال لأشهر، وتسريح العمال والممرضین، وآلاف من المعضلات الاجتماعية الأخرى.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة