الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانروحاني يعترف بالإجراءات القمعية للباسيج وقوات الأمن بذريعة محاربة كورونا

روحاني يعترف بالإجراءات القمعية للباسيج وقوات الأمن بذريعة محاربة كورونا

0Shares

اعترف روحاني بالإجراءات القمعية من قبل الباسيج والقوات القمعية باسم كورونا في اجتماع لمقر الحكومة ضد كورونا السبت 7 نوفمبر، وقال: "لتجاوز حالة كورونا اليوم، تحتاج الحكومة إلى دعم القوات المسلحة والباسيج والمواكب والمساجد وما إلى ذلك".
مرة أخرى ألقى روحاني باللوم على الناس في مأساة كورونا وقال بوقاحة: "في مجال كورونا لن نحقق نتائج من خلال الالتزام فقط، بل على الناس أن يساعدوا، لكن المشكلة التي نواجهها هي التجمعات العائلية".

 

 

وقال روحاني "مثلما حقوق المواطنة هي حقوق الشعب، كذلك هناك مسؤوليات وواجبات المواطنة يتحملها الجميع. ليس الأمر أن يكون هناك حق المواطنة، ولكن ليس مسؤولية المواطنة.
من خلال تجاهل البروتوكولات وعدم الالتزام بها، يمكن أن تنشأ مشكلة يصعب للغاية النجاة منها."
وقال روحاني "كل جهودنا تنصب ألا يتوقف الإنتاج"، مشددا على دفع الناس إلى مذبح كورونا.

 

 

لا ينبغي مقارنة فرض القيود الناجمة عن كورونا من قبل النظام الإيراني بفرض قيود في دول مختلفة. 
في الدول الأخرى الحكومة بجانب الشعب تقف بوجه كورونا والهدف من فرض القيود هو حماية الشعب من خطر كورونا ولكن في إيران في ظل حكم ولاية الفقيه ، النظام وكورونا متحالفان ضد الشعب وضد الانتفاضة وكورونا أداة في خدمة القمع والنهب.

وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بعد ظهر الجمعة، 6 تشرين الثاني /نوفمبر، أن عدد ضحايا كورونا في 462 مدينة في إيران تجاوز 145.400 شخص.
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة