الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخبراء الامم المتحدة يعربون عن قلقهم البالغ إزاء القمع في إيران

خبراء الامم المتحدة يعربون عن قلقهم البالغ إزاء القمع في إيران

0Shares

أعرب خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان في بيان مشترك من جنيف، عن قلقهم البالغ إزاء القمع في إيران التي تشهد مظاهرات في أنحاء البلاد.

 

 وذكر الخبراء في البيان المشترك أن التقارير الموثوقة تفيد بوقوع ما لا يقل عن 106 قتلى في الفترة بين 15 و 19 نوفمبر إضافة إلى اعتقال ما يصل إلى ألف شخص، ولفتوا إلى أن الأرقام قد تكون أعلى من ذلك بكثير.

 

وأكد الخبراء الأمميون، شعورهم بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بحدوث عمليات قتل وجرح، وأن السلطات ربما استخدمت القوة المفرطة ضد المشاركين في الاحتجاجات.

 

وأوضح الخبراء، في بيانهم المشترك، أن الاحتجاجات تأتي في خضم وضع اقتصادي صعب في البلاد ناتج عن سوء الإدارة الاقتصادية والفساد، إضافة إلى إعادة فرض العقوبات في عام 2018 والتي كان لها تأثير سلبي كبير على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للإيرانيين العاديين.

 

 

وأعرب الخبراء، عن مخاوفهم بخصوص إغلاق الإنترنت على مستوى البلاد، وطالبوا السلطات هناك بإعادتها بشكل كامل والالتزام بمواصلة التشغيل في جميع الأوقات وخاصة في أوقات الاحتجاجات العامة.

وأكد خبراء الأمم المتحدة، أن تحذيرات السلطات الإيرانية من احتمال اتخاذ إجراءات حاسمة إذا لم تتوقف الاحتجاجات تثير مخاوف خطيرة من أن الوضع قد يتدهور أكثر من ذلك.

 

وشجعوا الحكومة على السعي للدخول في حوار مع المحتجين والامتناع عن اتخاذ تدابير لقمع حقوق الإنسان الخاصة بهم أو انتهاكها.

 

جدير بالذكر،ان الاحتجاجات اندلعت في جميع أنحاء إيران في 15 نوفمبر الجاري، بعد أن ارتفع سعر البنزين بنسبة تصل إلى 300 في المئة، فيما أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها حيال التقارير التي تحدثت عن "سقوط عدد كبير من القتلى" جرّاء استخدام قوات الأمن الذخيرة الحية لمواجهة المظاهرات.

 

251 شهيدًا و3700 جريح و7000 حالة اعتقال 

 

وسجلت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد أسماء 251 من المنتفضين الذين استشهدوا على أيدي قوات القمع خلال انتفاضة الشعب الإيراني في 20 مدينة ونشرت أسماء 85 من الشهداء. عدد الجرحى يبلغ 3700 شخص.

 

الشهداء معظمهم في سن الشباب والمراهقة. وبين الشهداء هناك حتى طفل بعمر 13 عامًا. غالبيتهم مستهدفون في الرأس والصدر على أيدي قناصي النظام. ويحاول النظام بمختلف الحيل التستر على العدد الحقيقي للشهداء. وتمتنع القوات القمعية في كثير من الحالات عن تسليم جثث الشهداء إلى الطب العدلي أو عوائلهم.

 

ويبلغ عدد المعتقلين في الانتفاضة مالايقل عن 7000 شخص. وحملة الاعتقالات مازالت مستمرة. ونقلت وكالة أنباء فارس لقوات الحرس يوم 17 نوفمبر في ثاني يوم من الانتفاضة عن «أول تقديرات لمؤسسة أمنية» قولها: «لحد الآن تم اعتقال حوالي 1000 شخص في الاضطرابات الأخيرة في عموم البلاد». يأتي ذلك في وقت أن معظم الاعتقالات تمت في الأيام اللاحقة.

 

وذكرت وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون للنظام في 18 نوفمبر اعتقال 300 شخص في طهران ويوم 19 نوفمبر أفادت قوات الحرس في محافظة ألبرز «رصد واعتقال 150 شخصا من ”قادة المخلين بالأمن في محافظة ألبرز» (صحيفة ”وطن امروز“). كما وفي اليوم نفسه أعلن محافظ خوزستان اعتقال 180 شخصًا (وكالة أنباء ايرنا) وأفادت صحيفة ”جوان“ لقوات الحرس اعتقال 80 شخصًا في ”شهريار“.

 

مجلس حقوق الإنسان.. قلق دول العالم من انتهاك حقوق الإنسان في إيران

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة