حذر 166 من الأطباء و المتخصصين الطبيين الإيرانيين الأمريكيين المنضوين تحت لواء لجنة الطاقم الطبي لإيران حرة من استغلال نظام الملالي، كارثة كورونا لتقويض العقوبات الدولية المفروضة عليه.
وكتب هؤلاء الأطباء: النظام الإيراني يقوم بحملة، ليس لمساعدة الشعب الإيراني، ولكن لاستغلال فقدان الآلاف من الأرواح الإيرانية بسبب COVID-19 الناتج عن أجندة النظام الشريرة، ولربط هذه الحملة برفع العقوبات من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
في رسالتهم إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونسخ إلى كل من نائب الرئيس ووزير الخارجية ووزير الخزانة والمتحدث باسم مجلس النواب وزعيم الأكثرية في مجلس الشيوخ، طالب هؤلاء الأطباء مواصلة الضغط الأقصى على نظام الملالي وكتبوا:
نتيجة رفع العقوبات هي وصول الأرصدة الضخمة إلى الولي الفقيه وقوات الحرس الذين يسيطرون على عشرات المؤسسات المالية الهائة بمئات المليارات من الدولارات ولم يصل دولار واحد من هذه الأرصدة إلى الشعب الإيراني للتصدي لكورونا في إيران.
نحن نعتقد يجب تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها فقط إلى الشعب الإيراني وليس النظام وقوات الحرس ، ويجب أن تجبر طهران على قبول مثل هذه المساعدة الإنسانية».
وشدّد هؤلاء الأطباء والمتخصصون الإيرانيون الذين يعيشون في الولايات المتحدة، على أن العديد من الأطباء والطاقم الطبي في إيران قد حرموا من الوصول إلى المعدات الصحية والوقاية والضروريات الأساسية بسبب احتكار النظام وتكتمه، وفقدوا أرواحهم.
وأضافوا «بعد طرد فريق أطباء بلا حدود من إيران ورفض مقترحات المساعدات الأمريكية، يحاول النظام إظهار أن العقوبات هي سبب الكارثة الحالية في إيران من أجل التستر على عدم كفاءته. وقد تم تنسيق هذه الجهود على أعلى المستويات من قبل خامنئي وحسن روحاني.
لقد أظهرت أزمة كورونا مرة أخرى للشعب الإيراني أن هذا النظام هو عدوه الأول، وأن أي مساعدة للنظام وقوات الحرس ستزيد فقط من عمر النظام ومعاناة الشعب الإيراني»
ذات صلة:
كورونا في إيران..الأطباء الإيرانيون في المهجر يحذرون من اصابة 800 ألف إيراني
منع الأطباء من إصدار وصفة الأدوية المضادة لكورونا في إيران!
كورونا في إيران..مؤتمر عبر الإنترنت للجالية الإيرانية من أنصار المقاومة الإيرانية
