عقب تبادل التهم بين العصابات الحكومية، تم تجريم حسام الدين آشنا، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في حكومة المجرم روحاني.
وقبل يوم واحد من حكم تنصيب المعمم الجلاد إبراهيم رئيسي وضمن تباد التهم بين العصابات الحكومية، تم تجريم ”حسام الدين آشنا“ مستشار و رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في حكومة روحاني بتهمة نشر أكاذيب وتشويش الأذهان.
وأفادت وكالة أنباء ”مهر“ الحكومية يوم 2 أغسطس أن أحمد مؤمني راد قال: «يوم الأحد الأول من أغسطس 2021، تمت متابعة ملف جريمة سياسية في الشعبة السادسة من المحكمة الجنائية بمحافظة طهران، برئاسة القاضي ”شقاقي“.
وأضاف: في السابق، تم التعامل مع شكوى هذا المتهم المدعو حسام الدين آشنا في شكويين تحت عنوان نشر أكاذيب وتشويش الأذهان العام.
من ناحية أخرى، خلال صراع العقارب داخل النظام، طالب التلفزيون الحكومي بمحاكمة حكومة روحاني ، يوم الأحد، الأول من أغسطس.
وقال تلفزيون النظام الحكومي: الآن هذه الجلسة هي توديع لمجلس الوزراء والسيد الرئيس، اليوم التمسوا من الناس المغفرة… لكن أعتقد أن مسؤولينا القضائيين يجب أن يتابعوا الأمر حتى لا ينتهي الأمر على هذا النحو بسهولة … لدينا طلب جاد من القضاء، حيث تم تضعيف الحقوق العامة، كما قالوا بأنفسهم، ويجب متابعة الأمرمن جانب القضاء … إذا كانت هناك حاجة للمحاكمة، فإن الأحباء الذين تقصروا في أداء وظائفهم، ، يجب محاكمة المسؤولين الذين تقصروا في أداء وطائفهم أينما كانوا في الحكومة ..
مع ذروة احتجاجات الشعب الإيراني، لا سيما انتفاضة العطشى في خوزستان وغيرها من التظاهرات في طهران ومدن إيرانية أخرى ضد النظام، وترديد شعارات الموت لخامنئي والموت للديكتاتور من قبل المواطنين، مما أدى إلى زيادة الخلافات في رأس النظام، تحاول زمرة خامنئي التظاهر بأن الظروف المعيشية الكارثية للشعب الإيراني هي بسبب سياسات روحاني ، وهو بريء بهذا الشأن، بينما يعلم الجميع أن السبب الرئيسي للوضع الكارثي الذي يعيشه الشعب الإيراني هو شخص علي خامنئي ونظام الملالي وروحاني ومن أمثاله مجرد لعبة بيد خامنئي لارتكاب جرائم بحق الشعب الإيراني.
ذات صلة:
