أصدرت الترويكا الأوروبية في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانًا يوم الأربعاء 16 سبتمبر بشأن عملية التحقق من البرنامج النووي للنظام الإيراني.
وقالت فرنسا وألمانيا وبريطانيا: نحن بصفتنا المشاركين في الاتفاق النووي نؤكد التزامنا بالحفاظ على الاتفاق النووي وتنفيذه بالكامل. نحن عملنا أكثر من التزامنا لتسهيل التجارة المشروعة مع النظام الإيراني والتي تشمل آلية اينستكس.
وأكد البيان أيضا: رغم ذلك نحن قلقون من انتهاكات النظام الإيراني النووية في الاتفاق النووي والتي تمس بشكل جاد مصالح عدم انتشار السلاح النووي في هذا الاتفاق. بعض من هذه الإجراءات لها عواقب لا رجعة فيها.
كما قالوا: نحن قلقون جدا من إعلان إيران عزمها تشغيل أجهزة جديدة للطرد المركزي في موقع تخصيب الوقود في نطنز.
وأضافوا: كما نحن قلقون بشأن تجاوز إيران في عملية التخصيب الحد المسموح لها 3.67 بالمائة المنصوص عليها في الاتفاق النووي ومخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب البالغ 2150 كيلو غرام.
وعقدت اللجنة المشتركة اجتماعا في الأول من سبتمبر أكدت خلاله أن عدم التزام النظام الإيراني بتعهداته النووية يعرّض الاتفاق النووي لخطر. نحن نتابع المناقشات اللاحقة في إطار اللجنة المشتركة. ونأمل في إيصال مجلس الحكام رسالة واضحة للنظام الإيراني بأنه من المهم جدا أن يعيد النظام كافة إجراءاته النووية المخالفة للاتفاق النووي إلى حالتها الأولى وأن يعود إلى الالتزام الكامل بتعهداته في الاتفاق النووي…
ذات صلة:
