الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانانتفاضة العراق ولبنان في وسائل الإعلام العالمية.. نظام الملالي هو المسؤول عن...

انتفاضة العراق ولبنان في وسائل الإعلام العالمية.. نظام الملالي هو المسؤول عن المجازر

0Shares

تعلق وسائل الإعلام العالمية على انتفاضة العراق ولبنان بأن الناس اعتبروا في ثورتهم أن نظام الملالي هو المسؤول عن الكوارث والمذابح التي حلت بالشعب العراقي  واللبناني ويطالبون بطرده من بلادهم.

المجلة الفصلية " فورين بوليسي" الصادرة في أمريكا: المحتجون العراقيون الغاضبون يحمّلون نظام الملالي المسؤولية عن المذابح.

في تقريرها حول انتفاضة الشعب العراقي قالت المجلة الفصلية " فورين بوليسي" الصادرة في أمريكا: " الشعب يريد الإطاحة بنظام الملالي". 

يحمل العديد من المتظاهرين الآن نظام الملالي والقوات التي يدعمها المسؤولية عن أسوأ أعمال عنف. ومن بين مطالب المتظاهرين وضع حد لتدخل هذا النظام. وشاعت الهتافات في ساحة التحرير بوسط بغداد، ومنها " إيران بره بره". 

وقال المتظاهر، علي كاظم، البالغ من العمر 17 عامًا: "نظام الملالي، هو من يشن الهجوم علينا ويبيدنا. فهو من يقف وراء أولئك الذين تسببوا في هذا الوضع، ونظام الملالي هو من يحكم العراق".

مثل العديد من المتظاهرين الآخرين يرى المتظاهر، على كاظم، أن نظام الملالي هو القوة التي أبقت عادل عبد المهدي في منصبه. ويضع المتظاهرون اللوم على طهران بسبب استغلال العراق لتحقيق مصالحها.

قلق كبير للنظام الإيراني

قال تقرير لموقع "NBC News" إن التظاهرات الكثيفة التي تشهدها كل من لبنان والعراق، يمثلان قلقا كبيرا لإيران ووكلائها في المنطقة.

وقال المحلل السياسي بمركز أبحاث تشاتام هاوس، نيل كويليام، إن طهران قد عملت لسنوات لبسط نفوذها في هذين البلدين، الأمر الذي يسعى المتظاهرون إلى تغييره.

وأضاف كويليان أن التظاهرات تعتبر تهديدا حقيقيا ضد المصالح الإيرانية في لبنان، والعراق، لأن المظاهرات وطنية في صميمها، لذلك تمثل تحديا للسلطة السياسية المدعومة من إيران.

ويرى كويليان أن إيران ستخسر الكثير إذا ما تم الإطاحة بحلفائها من السلطة سواء رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أو حزب الله في لبنان.

ولفت تقرير NBC News إلى أن المظاهرات طالت حتى مناطق ومعاقل بعض التنظيمات المدعومة من إيران، كجنوب لبنان الذي يسيطر عليه حزب الله.

من جانبه قال فواز جرجس، أستاذ العلوم السياسية بكلية لندن للاقتصاد، إن "إيران تحاول الإبقاء على مسافة بينها وبين التوترات المتصاعدة في كلا البلدين، لكن قدرتها على القيام بذلك محدودة، إذ أن حلفائها المحليين، والجماعات المسلحة، مستهدفون من قبل المتظاهرين".

 

أما الباحث بمعهد "ساينسس بو" بباريس، كليمنت تيرمه، فيرى أن تدخل إيران قد غذى غضب المتظاهرين، خاصة في العراق حيث "يكره العراقيون حقيقة أن إيران يمكنها التدخل في شؤونهم".

وقد تخللت التظاهرات في العراق، شعارات مناوئة لإيران مثل "إيران برا برا، بغداد تبقى حرة"، بينما أحرق متظاهرون العلم الإيراني في بغداد الأسبوع الماضي.

ويتهم المتظاهرون العراقيون الميليشيات المدعومة من إيران بقتل عشرات المتظاهرين بالرصاص الحي، فضلا عن مئات الإصابات.

 

صحيفة نيويورك تايمز: يعتبر قادة نظام الملالي الاحتجاجات العراقية واللبنانية أنها تهديد لهم.

كتبت صحيفة نيويورك تايمز: قادة نظام الملالي يعتبرون المظاهرات العراقية واللبنانية تهديدًا لهم. 

إن المظاهرات العظيمة المناهضة للحكومتين في العراق ولبنان، التي تكن لونًا من الكراهية لنظام الملالي، قد عرّضت فجأة مصالح هذا النظام الفاشي للخطر. كما أنهم قادرون على إثارة المظاهرات في إيران نفسها.  

إذا نجح المتظاهرون اللبنانيون والعراقيون في الإطاحة بحكومتيهم وإضعاف الأحزاب السياسية ذات العلاقات الوطيدة مع نظام الملالي، فقد يخسر هذا النظام الاستثمار المالي والسياسي والعسكري على مدى عقود طويلة.

وفي الوقت نفسه ينتاب مسؤولي نظام الملالي القلق أيضًا من انتشار المظاهرات الجماهيرية من الدول المجاورة والتقاء سخط العراقيين واللبنانيين المشترك مع سخط الشعب الإيراني

مايكل بريجنت: المتظاهرون في العراق يحتجون على تدخل نظام الملالي

وحول الانتفاضتين العراقية واللبنانية، قال خبير مؤسسة هادسون، مايكل بريجنت، لقناة فوكس نيوز: " إن الأوضاع في العراق أكثر هشاشة من أي وقت مضى، لأن الناس يتظاهرون هذه الأيام في شوارع لبنان والعراق، كما أنهم من الشباب الشيعي.

والجدير بالذكر أن 70 في المائة من السكان تحت سن الـ 30 من العمر، ويحتجون حاليًا على تدخل نظام الملالي وعلى الأحزاب الدينية.  فعلى سبيل المثال، ترأس قاسم سليماني اجتماعاً في بغداد؛ كان من المقرر أن يترأسه رئيس الوزراء العراقي. 

وكالة "رويترز" للأنباء: العراقيون يتدفقون إلى الشوارع وينظمون أضخم المظاهرات

ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن عشرات الآلاف من العراقيين جاءوا إلى وسط بغداد في أكبر مسيرة احتجاجية مناهضة  للحكومة، مطالبين بالإطاحة بالطبقة السياسية الحاكمة في العراق بأكملها.

يقول مفوض عراقي لحقوق الإنسان، إن امرأة قُتلت بعد إصابتها بكبسولة غاز مسيل للدموع، وأصيب يوم الجمعة ما لا يقل عن  155 شخصًا، ولجأت قوات الأمن المتمركزة بالقرب من ساحة التحرير إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص البلاستيكي. ونتيجة لإصابات مماثلة فقد خمسة أفراد حياتهم أيضًا مساء الجمعة.

قال أحد المتظاهرين إن العراقيين عانوا الكثير على يد هذه العصابة الشيطانية. لقد جاءوا على ظهر الدبابات الأمريكية وجاء بعضهم من إيران. والآن يفتح عناصر قاسم سليماني النار على الشعب العراقي.

وكالة الصحافة الفرنسية: المتظاهرون في ساحة التحرير ببغداد يضربون صور خامنئي وقاسم سليماني بالنعال

كتبت وكالة الصحافة الفرنسية في مقال بعنوان" نظام الملالي يخشى المسيرات الشعبية في العراق ولبنان لأنها تهدد نفوذه" :

مع اندلاع الاحتجاجات في العراق ولبنان، وفي خضم الاستياء السائد من الطبقة السياسية في كلا البلدين، أظهر نظام الملالي علامات على قلقه من الحركات الشعبية لأنها تؤثر على نفوذه في هذه الدول.

وأضافت وكالة الصحافة الفرنسية : الأمر الجدير بالاهتمام هو أن مقاطع الفيديو التي يتم بثها لفعاليات المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد  تظهر المتظاهرين وهم يضربون صور خامنئي وقاسم سليماني بالنعال وقذفهم. 

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية على لسان أحد خبراء نظام الملالي، قوله : إن نظام الملالي لجأ إلى الاستثمار الضخم للتسلل  في  العراق ولبنان، محاولًا الحفاظ على سلطته في البلدين. 

هذا ويعرب المتظاهرون عن استيائهم من نظام الملالي بترديد هتاف "نظام الملالي بره بره، بغداد حره حره".

لقد أظهر المحتجون العراقيون "بوضوح" أنهم لا يسعون إلى تحقيق مطالبهم  الاقتصادية والاجتماعية فحسب، بل يريدون التخلص من حكومة ما هي سوى دمية في يد نظام الملالي، وطرد هذا النظام من البلاد".   

وفي حين أن العقوبات الأمريكية لها تأثير تعجيزي، يشعر نظام طهران بالقلق أيضًا من انتشار الاحتجاجات داخل إيران.

يقول أحد الخبراء السياسيين في باريس، برنارد هوركاد: "هناك بعض أوجه التشابه بين الغضب على الأنظمة السياسية في العراق ولبنان  مع غضب الشعب الإيراني من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية"

صحيفة واشنطن تايمز: يقول المتظاهرون العراقيون؛ إننا نريد طرد نظام الملالي من بلادنا

كتبت صحيفة واشنطن تايمز أن المتظاهرين العراقيين يكافحون تدخلات نظام الملالي.

جاء مهدي الخفاجي، الذي تبعد قريته عن بغداد 4 ساعات، لأنه عقد العزم على المشاركة في المظاهرات المناهضة للحكومة.

وقال الخفاجي لصحيفة "واشنطن تايمز" : "لقد وعدونا بالديمقراطية، بيد أنه لا توجد ديمقراطية مع هذه الميليشيات. لذا نريد طرد نظام الملالي من العراق".

وأضافت صحيفة واشنطن تايمز أن العديد من المتظاهرين طالبوا صراحة نظام طهران بالتوقف عن دعم عناصر الحكومة العراقية؛ نظرًا لأنهم  يرون أن هذه الحكومة هي السبب في ما لحق بهم من كوارث وبؤس.

وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء : العراقيون يحتجون بشدة على تدخل نظام الملالي

احتشد عشرات الآلاف من العراقيين في ميدان التحرير ببغداد في المظاهرة الأكبر المناهضة للحكومة التي بدأت منذ شهر واشتبكوا مع قوات الأمن التي قتلت عددًا من الناس. ويعترض المحتجون بشدة على تدخل نظام الملالي في البلاد.

كانت ساحة التحرير والشوارع الواسعة المؤدية إليه مزدحمة بالمتظاهرين الحاملين الأعلام، بينما كانت قوات الأمن تعزز الحواجز على طرفي الجسر لحماية المنطقة الخضراء المشددة الحراسة حيث توجد الحكومة.

هذا وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص البلاستيكي لإجبار الناس على الإرتداد عن الجسر.

وعبر العديد من المتظاهرين عن غضبهم من نظام الملالي بسبب صلاته الوثيقة بالأحزاب السياسية والميليشيات الحكومية.

وتم نشر بعض مقاطع فيديو على الإنترنت لمجموعة من المتظاهرين وهم يحملون على ملصقات خامنئي وقائد قوة القدس، قاسم سليماني، ووضعوا علامة ”ايكس“ على صورهما.

ويظهر مقطع الفيديو المتظاهرين وهم يدقون الملصقات بالنعال. وتم التقاط مقطع الفيديو يوم الخميس في ساحة التحرير. 

قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو: "يجب على الحكومة العراقية أن تستمع لمطالب الشعب العراقي المشروعة، والذين تدفقوا إلى الميدان جاءوا لكي يُسمع صوتهم".  

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة