الولايات المتحدة: الإتجار بالبشر وشبكات الإتجار بالجنس محصنة في النظام الإيراني
أصدرت وزارة الخارجية تقريرها السنوي حول الاتجار بالبشر. حذرت وزارة الخارجية في التقرير من احتمال فرض عقوبات على 17 دولة لا تتخذ إجراءات كافية لمكافحة الاتجار بالبشر.
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي يوم الخميس 1 يوليو / تموز ، الذي جاء فيه أن النظام الإيراني ، إلى جانب 16 دولة أخرى ، في المستوى الثالث من تقرير الخارجية الأمريكية.
يذكر التقرير حول إجراءات النظام الإيراني لمكافحة الاتجار بالبشر أن النظام لم يستوف الحد الأدنى من معايير القضاء على الاتجار بالبشر.
يواصل النظام الإيراني إرسال الأطفال الجنود وإجبارهم على القتال في صفوف الحكومة السورية. يدعم النظام الجماعات المسلحة في اليمن والعراق التي تستخدم الأطفال كجنود.
قال وزير الخارجية أنطوني بلينكين إن ما يقدر بنحو 25 مليون شخص ، بمن فيهم النساء والأطفال ، كانوا ضحايا للاتجار ، وهي جريمة لا تحترم حقوق الإنسان. هذا إهانة لكرامة الإنسان.
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن شبكات الاتجار بالبشر وشبكة الاتجار بالجنس في النظام الإيراني محصنة.
قوات الحرس والباسيج والشرطة والملالي متورطون في الاتجار بالبشر
وقالت وزارة الخارجية في تقريرها السنوي عن الاتجار بالبشر إن أجهزة إنفاذ القانون والحرس والباسيج والملالي متورطون أو يتجاهلون جرائم الاتجار بالبشر. لا يزال المسؤولون الحكوميون يتمتعون بالحصانة من العقاب على الاتجار بالبشر.
يجبر الحرس والباسيج الرجال والأطفال الأفغان الذين يعيشون في إيران ، بما في ذلك الأطفال في سن 13 عامًا ، على الفرار إلى سوريا مع الفاطميين والقتال هناك مع مليشيات النظام الإيراني الأخرى تحت قيادة الحرس. هذه القوات ممولة من قبل النظام الإيراني.
كما جاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية: "الباسيج تجند وتدرب الأطفال الإيرانيين الذين يتم إرسالهم بعد ذلك إلى سوريا". تستغل موارد النظام الإيراني البالغين الباكستانيين الفقراء وغير الشرعيين الذين يعيشون في إيران للقتال في صفوف ميليشيات الزينبيون تحت قيادة الحرس في سوريا.
بالإضافة إلى ذلك ، يمول النظام الإيراني الميليشيات العاملة في العراق ، مثل العصائب وحزب الله والنجباء. تقوم هذه المجموعات بتجنيد الأطفال وتدريبهم واستخدامهم في النزاعات في العراق وسوريا واليمن.
وبحسب مصدر مقيم في العراق ، فقد مول النظام الإيراني في عام 2016 ألوية متشددة تعرف باسم أبو الفضل العباس استخدمت الأطفال في الخطوط الأمامية في الفلوجة بالعراق.
ويخلص تقرير وزارة الخارجية إلى أن: النظام الإيراني ليس لديه معايير دنيا للقضاء على الاتجار بالبشر. لهذا السبب فهي في الفئة الثالثة وهي أدنى فئة من الإتجار بالبشر
