كانت صلوات الجمعة للملالي في مختلف المدن مشاهد لإبداء القلق من تذمر عامة الناس من نظام الملالي.
وأبدى الملا بناهيان في خطبته في صلاة الجمعة بطهران 21 سبتمبر خوفه من تذمر عامة الناس من حكم الملالي في شبكات التواصل الاجتماعي والتداعيات الخطيرة للأزمة الداخلية للنظام وأكد قائلا:
«في القنوات الفضائية وفي شبكات التواصل الاجتماعي، هناك عشرات الآلاف يتابعون صفحات المراسلة إلى درجة حيث يظن مواطنونا في هواتفهم أن هناك جمهورا غفيرا من شعبنا ينتجون هذه الرسائل وهذه الرسائل تنشر اليأس والإحباط للمجتمع.
وترون في الأخبار التي تبث عبر شبكات الفضائيات والتقارير التي تبث لا تجدون فيها خبرًا خاليًا عن بث روح اليأس وبث الفرقة والانفصال. عندما نائب في المجلس يدعو إلى عدم الصمود أمام الدول الأخرى ويصف العدو بالعالَم فيقول ان تصرفاتنا أمام العالم كيف كانت وهذا هو تعرض على سماحة الإمام وتعرض على الصمود الذي نراه الآن في المنطقة وهذا ينشر روح اليأس والاحباط».
ظروف حساسة والعدو يبحث عن خلق الفتن والتأمر
كرّر الملا علم الهدى امام جمعة مدينة مشهد وممثل خامنئي في هذه المدينة يوم 21 سبتمبر، كلمات الولي الفقيه بشأن الظروف الحساسة التي تمر بالنظام وقال:
هذا الموقف حساس، أقوله لكم، حساس لأن القائد المعظم استخدم هذه الكلمة مراراً وتكراراً في خطاباته الأخيرة ؛ فالحالة حساسة ؛ هذه الحساسية ليست بسبب المشاكل الاقتصادية لمعيشة الناس بسبب نوع من التنمر والتآمر الذي يخططه العدو ضد الثورة والنظام.
نحن في موقف حساس علينا ألا نرتكب أخطاء في الكلام. وإذا قلنا كلامًا فإن العدو يستشهد به في حربه الإعلامية، ونحن نخدم العدو دون وعي، أن يطلب القائد أن يكونوا موحدين وأن يتحدث الجميع بكلام موحد، لأن العدو يريد أن يستغل حتى أصغر كلماتنا في حربه الإعلامية الخاصة كما يستخدم في حربه الاقتصادية أقل سوء تدبير لمسؤول في النظام.
إقرأ أيضا
قلق قوات الحرس الإيراني من نشاطات مجاهدي خلق في شهر محرم لإسقاط النظام
بومبيو: نشعر بقلق عميق إزاء قيام النظام الإيراني بأعمال عنف ضد المواطنين العزل
