الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالملا الحكومي: يجب ألا نعتبر العلاقة بين أحداث إيران والعراق ولبنان بالأمر...

الملا الحكومي: يجب ألا نعتبر العلاقة بين أحداث إيران والعراق ولبنان بالأمر الهين

0Shares

حول الاحتجاجات الشاملة في إيران و العراق و لبنان وتزامنها مع بعضها البعض، قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني ، دري نجف آبادي، يوم السبت الموافق 14 ديسمبر 2019: إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد في أعقاب تقنين البنزين وتزامنها مع  الأحداث في العراق ولبنان ليس بالأمر الهين، ويقف وراءها آلاف المؤامرات والخيانات. وكما اعترف أعداء الوطن بأنفسهم أنهم خططوا وحاكوا المؤامرات على مدى عامين أو ثلاثة أعوام لتندلع هذه الأحداث. 

 

وأضاف في وصفه للقتل أثناء الاحتجاجات الشاملة في شهر نوفمبر على يد نظام الملالي والقوات القمعية بأنه "قتل على يد المعارضة"، قائلًا: " إن العدو يحاول تقويض وحدة إيران ودولتي العراق وإيران الصديقتين والمجاورتين".

وأضاف هذا الملا الحكومي قلقًا من الوضع المتفجر في المجتمع والاحتجاجات المناهضة لنظام الملالي في العراق، قائلًا: "بالنظر إلى الوضع الحالي، يجب ألا نسمح للأعداء باستغلال هذه الظروف، ويجب على الحكومة ومجلس شورى النظام الإيراني أن يتوخيا الحذر، وأن يسعيا إلى إقامة علاقات جيدة مع البلدين.

 

 

إقرأ أيضا:

 

مأزق نظام الملالي والخوف من القادم

في هذه الأيام تتعالی صرخات الذعر والفزع التي یطلقها کبار وصغار مسؤولي نظام الملالي في کل مکان وهي تردّد عبارات مشترکة: الانتفاضة لم تنته وهناك فتنة أشدّ وأخطر في طریقها إلینا.

سيمفونية الفزع المشترکة في خطب الجمعة

لا ضیر في إلقاء نظرة خاطفة علی خُطب يوم الجمعة الماضیة 6 دیسمبر في المدن الإیرانیة المختلفة وما حملته من صرخات فزع أطلقها أئمة الجمعة التابعین لخامنئي:

● قال المعمّم "شاهجراغي" في خطبة الجمعة في مدینة "ري": «عندما نتخطّی حادث ما، یجب أن لا نظنّ أنّ المهمة قد تمّت بشکل کامل. علینا أن نراقب العدو باستمرار بعین ساهرة. بعض أعمال الشرّ والشغب لا تزال مستمرة هنا وهناك».

● المعمّم "خاتمي" في عرض الجمعة في مدینة "زنجان" قال: «بذلَ العدو قصاری جهده لتعطيل هذه المسيرة علی مدار 40 عاماً، وأثبتت التجربة أنّ العدو لن يسکت أبداً».

● وقال المعمّم "موسوي" في خطبة مدینة "شهرضا" في محافظة "أصفهان": «أعداء النظام یتربّصون به. الفتنة التي حصلت لم تنته بعد».

● أمّا المعمّم "معصومي" خطیب مدینة "رودیان" في محافظة "سمنان" فقد صرّح: «أمامکم فتنة كبيرة قام العدو بالتخطیط لها لأكثر من سنتین، وستأتي إليكم بعد لبنان والعراق. الهدف هو الإطاحة بالنظام».

ما تمّ ذکره أعلاه هو جانب من سيمفونية الفزع التي یعزفها أئمة الجمعة التابعون للنظام في خطبهم. ویمکن سماع مثل هذه الصرخات والتأوّهات في جمیع مفاصل النظام. … .

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة