الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمحكمة البلجيكية - أنتويرب ؛ محاكمة الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي

المحكمة البلجيكية – أنتويرب ؛ محاكمة الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي

0Shares

محاكمة الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي
إفشاء وثائق الجريمة
رحلات العميل سعدوني إلى إيران وعلاقاته بوزارة المخابرات

 

تظهر الوثائق المكشوفة  في محكمة أسدالله أسدي الدبلوماسي الإرهابي للنظام الإيراني في بلجيكا دور النظام الإيراني في تخطيط عملية التفجير في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية عام 2018.

مستندات الأعمال الإجرامية التي تم الكشف عنها أثناء محاكمة الدبلوماسي الإرهابي للنظام الإيراني وشركائه في المحكمة البلجيكية تشير إلى دور النظام الإيراني المباشر في هذه المؤامرة.

 

في هذه المحكمة، تم تقديم وثائق قيمة تكشف مؤامرات النظام الملالي اللا إنساني قدر المستطاع، وتوضح كيف استخدم النظام جميع مرافق وأجهزة الحكومة للمضي قدماً بخططه الإرهابية، بدلاً من رعاية الناس يستخدمها للإرهاب والجريمة.

 

على سبيل المثال، يتم تجنيد المرتزقة وتدريبهم داخل إيران ثم إرسالهم إلى خارج إيران مستفيدين من مرافق وتسهيلات اللجوء والمواطنة في الدول الغربية للتسلل وضرب المعارضة ومن حين لآخر يتم نقلهم إلى إيران". وفي البيوت الآمنة في فنادق وزارة المخابرات. يقومون بتدريبهم وإرسالهم إلى الخارج لأغراض إرهابية.

هذه الوثائق تظهر كيف نظام الملالي يتنهد ويشكو من العقوبات وأن لا مال في يده من جهة، ومن جهة أخرى نرى أنه يده مفتوحة بكرم وسخاء للمرتزقة الذين يدربهم على الجريمة.

 

يستخدم نظام الملالي العنصر الأنثوي لإغواء المرتزقة والجواسيس. هذه هي الأساليب التي يستخدمها النظام لتوظيف المرتزقة والجواسيس والعمليات الإرهابية".

 

وتظهر الوثائق المكشوفة أن سعدوني سافر إلى إيران عدة مرات، إما بمفرده أو مع نسيمة نعامي، لتلقي تدريبات استخباراتية وإرهابية مباشرة من وزارة المخابرات. 
ووفقًا للوثائق نفسها، يقول سعدوني نفسه عن رحلاته إلى إيران وعلاقاته بوزارة المخابرات، ومنها: في شتاء 2007 كان جواد أول من اتصل بي من وزارة المخابرات وقال إن والد نسيمه نُقل إلى مقر وزارة المخابرات. إذا لم تتعاونوا فسوف يُسجن. وكانوا قد أخذوا رقم هاتفي البلجيكي من والد نسيمه.
في عام 2012، عملتُ لفترة في ميناء أنتويرب، مما قلل من تركيزي على مهام وزارة المخابرات. اتصل بي أحمد زاده من وزارة المخابرات وأشار إلى أنني أقل نشاطًا. طلب مني القدوم إلى إيران.

يقول سعدوني: سافرنا أنا ونسيمه إلى إيران لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع وذهبنا إلى آبادان. طلب مني أحمد زاده أن أذهب إلى الأهواز. ذهبنا إلى منزل خاص لنتحدث. سُئلتُ لماذا بدأت العمل وكنت أقل نشاطا في ملاحقة مجاهدي خلق. طُلب مني أن أكون أكثر نشاطًا مرة أخرى. لقد دفعوا لنا التكلفة الكاملة للرحلات.
وأضاف سعدوني: في رحلة أحمد زاده القادمة إلى الأهواز، أخذني إلى منزل خاص كان مختلفًا عن المرة السابقة. ذهب محمد لفترة قصيرة وجاء مع رجل آخر قدم نفسه على أنه "حاجي".

كان له مكانة أعلى من محمد. تحدثنا حتى الساعة الثامنة أو التاسعة ليلاً. هذا الرجل كان غاضبًا لأنني لم أحضر بعض أنشطة المجاهدين في بروكسل. لقد تابع بالضبط الاجتماعات التي حضرتها أو التي لم أحضرها.

كانت شقة كبيرة واضطررت للبقاء في ذلك المنزل لمدة أربعة أيام. حاولوا إقناعي بالكتب وأقراص DVD عن المجاهدين بأن مجاهدي خلق أناس سيئون.

يقول سعدوني عن الرحلة عن تلقي أموال من وزارة المخابرات: أواخر 2013 اتصل محمد. وقال إنك ستتقاضى أجرًا مقابل الخدمات التي تقدمها للمخابرات الإيرانية.

كان من المقرر إيداع الأموال في حساب إيراني أو تسليمها إلى والد نسيمه حتى يتمكن من تحويل الأموال إلى الأشخاص المسافرين إلى بلجيكا نقدًا.

وقال سعدوني عن علاقته بأسدي الملقب دانيال "في أغسطس 2015 اتصل بي أسد الله أسدي على الهاتف". قال لي أن أذهب إلى ميونيخ مع نسيمة. أسد الله أسدي كان دائما يحدد مكان اللقاء. التقينا في مقهى مغربي في وسط ميونيخ. أعطاني بريده الإلكتروني وأعطاني 4000 يورو قبل مغادرته.

من خلال الرسائل القصيرة، كانت لدينا أيضًا علاقة متبادلة مع أسد الله أسدي. وكان أسد الله أسدي يغيّر رقمه كل 8 أشهر. لكنه كان يستخدم دائمًا رقم هاتف نمساوي. في لقائه الأول كان لديه هاتف BASE (اسم شركة هاتف بلجيكية).

حاول أسد الله أسدي في البداية التستر على آرائه المتطرفة والظهور أكثر ليونة، على عكس زملائه في إيران، لكن بعد فترة اتضح أن لديه نفس وجهات نظر زملائه في إيران.

في لوكسمبورغ، تلقيت 5000 يورو لسيارة أخرى. وتلقيت 17 ألف يورو مقابل نصف عام من العمل لدى أسد الله أسدي.

كما يقول سعدوني: "علمت من كلام محامي نسيمه أن الحكومة الإيرانية اتصلت بأسرة نسيمه في إيران وقالت إن علينا نحن الاثنين أن نطابق أقوالنا ونعلن أننا عملنا لصالح منظمة مجاهدي خلق وليس لوزارة المخابرات، حتى يتم إطلاق سراح أسد الله أسدي. في هذه الحالة ستدعمنا الحكومة الإيرانية اقتصاديًا.
 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة