الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناقتصادالصحف الحكومية في إيران - مشاكل المعيشة والتمييز مجالان من مجالات الغضب...

الصحف الحكومية في إيران – مشاكل المعيشة والتمييز مجالان من مجالات الغضب الاجتماعي

0Shares

الخبر المشترك في عامة الصحف هو عواقب قيام أحد أعضاء مجلس شورى النظام بصفع جندي لإنفاذ القانون، ما أدى إلى صراع بين عصابات وهجمات على برلمان النظام ومجلس صيانة الدستور، الذي مرّر بهكذا مرشحين.

القضية المشتركة التالية للصحف هي تشكيل إجماع عالمي ضد النظام حول السياسات النووية. قضية زيادة الدعم وكون هذه الزيادة من جيوب الشعب ستسبب تضخمًا هائلاً أمر شائع في صحف زمرة الاصلاحيين المزيفين. الصحف الحكومية لها موضوع مشترك ومهم آخر، وهو التعبير عن الخوف من انفجار الغضب الشعبي.

 

مشاكل المعيشة والتمييز مجالان للتعبير عن الغضب الاجتماعي

"الغضب على أبواب الحكومة" هو العنوان الرئيسي لصحيفة وطن أمروز المحسوبة على زمرة خامنئي، التي كتبت عن سبب غضب الناس من صفعة أحد أعضاء مجلس شورى النظام لجندي إنفاذ القانون: ما لا ينبغي إهماله في حالة النائب والجندي هو رد فعل الأشخاص الحاضرين في مسرح الصراع، فقد أصبحت المشاكل المعيشية ومشاعر التمييز وعدم المساواة مجالين مهمين لخلق الغضب الاجتماعي والتعبير عنه".

"كورونا والضرر الاجتماعي" هو موضوع مقال لعالم اجتماع حكومي في صحيفة أفتاب يزد، حيث قام باستعراض أبعاد الركود والبطالة وتزايد الفقر بسبب كورونا. وحذر النظام: "هناك أضرار في المجتمع لها عواقب لا يمكن إصلاحها في حال تجاهلها".

"إنه مقلق" هو ​​عنوان صحيفة همدلي التي قالها وزير الداخلية رحماني فضلي عن الركود في سوق انتخابات النظام. ونقلت الصحيفة عن عالم اجتماع حكومي قوله "الوضع فوضوي لدرجة أنه مهما حدث فلن يكون المجتمع مستعدا للتصويت لانه فات الأوان لإصلاح الأمور وإعطاء الأمل للناس".

 

الاستراتيجيات الكلية لنزع السلاح على المستويات النووية والعسكرية والإقليمية

أعربت صحف زمرة الولي الفقيه عن تخوفها من مواقف دول أوروبية والمنطقة في عزل النظام. وكتبت صحيفة رسالت "هذه التصريحات هي استمرار للاستراتيجية الكبرى لقصر الإليزيه لوضع الأساس لنزع السلاح الكامل للقوة الإيرانية في المناقشات النووية والعسكرية والإقليمية"، في إشارة إلى موقف وزير الخارجية الفرنسي.

رفضت صحيفة وطن امروز من زمرة خامنئي مزاعم ظريف المتفائلة بشأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي دون شروط: "إن النظر إلى مواقف شركاء بايدن المقربين، مثل وزير الخارجية توني بلينكين ومستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان، يتعارض تمامًا مع تصريحات ظريف".

وجاء في البيان أن "إدارة بايدن تضع ترتيبات إقليمية في غرب آسيا لمواجهة نفوذنا، بما في ذلك إدراج توقعات تل أبيب في مقدمة نهج البيت الأبيض".

أشارت صحيفة آرمان إلى الخطوات الأولى التي اتخذتها الولايات المتحدة للتوصل إلى توافق ضد النظام وهاجمت مواقف البرلمان، مذكّرة النظام بانحياز فرنسا للإدارة الأمريكية الجديدة وكتبت: "إذا لم نتبع سياسة جيدة سيكون المجال لإيران أضيق من ذي قبل. وهذه المرة سيكون العالم ضد (النظام)".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة