الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالصحف الحكومية في إيران.. خوف من تفجر الأوضاع في المجتمع

الصحف الحكومية في إيران.. خوف من تفجر الأوضاع في المجتمع

0Shares

خصصت الصحف الرسمية الصادرة يوم الأربعاء 11 تشرين الثاني (نوفمبر)، التحدي الأكبر للسياسة الخارجية للنظام، وهو التطورات الناتجة عن الانتخابات الأمريكية. بالطبع، هذه المرة ازداد زخم الصراع بين زمر النظام أيضًا. كالعادة تحذر الزمر الحاكمة بعضها البعض من عواقب الاستسلام وعدم الاستسلام. ومن بين هذه التحذيرات، ما يبرز هو المأزق وعدم الاستقرار في النظام. ويظهر هذا الجمود أيضًا جنبًا إلى جنب مع التعبير عن الخوف من الأزمات الداخلية للنظام.

وأعربت صحيفة حمايت في افتتاحيتها عن قلقها بشأن أمن النظام وكتبت أن "تقليص الإيرادات العامة وخلق حالة من عدم الرضا بين الناس عن الجمهورية الإسلامية لهما دور كبير".

 

 

وتابعت الصحيفة وهي تشير إلى الكراهية الاجتماعية حيال النظام تقول: "نظرة عابرة على الفضاء الإلكتروني تظهر أن جوهر العديد من الرسائل والتحليلات والأخبار المنشورة، يتضمن مواضيع مثل الفقر والغلاء والتضخم والظلم والفساد والرفاهية لدى بعض المسؤولين والمفاهيم مثل هذه ".

صحيفة همدلي هي الأخرى أشارت إلى جزء من أزمة ضحايا زلزال كرمانشاه، وكتبت: "مرت ثلاث سنوات على الزلزال، لكن رغم كل الوعود، لا يزال الكثير من الناس يعيشون في الكرفانات، وبعضهم، بعد ثلاث سنوات من العيش في الكرفانات، نقلوا كرفاناتهم تحت سقوف غير مكتملة للاختباء من أنظار مسؤولي المدينة حتى لا يقطعون الكهرباء أو الماء لهم تحت أي ذريعة.

وكتبت همدلي في مقال آخر، حول الأجواء المتفجرة في المجتمع والأزمة في النظام، نقلاً عن مسؤول حكومي قوله: "يمكن وصف الوضع العام في إيران بأنه" حرج ".

1. أزمة تلبية الحاجات الأساسية وعدم القدرة على التنبؤ بمستقبل الاقتصاد.
2. الشعور بالعجز والعجز في التعامل مع كورونا وعواقبه والقلق الناجم عنه.
3. أزمة التشويش والارتباك واتساع الفجوات واستقطاب المجتمع.
4. ازمة الثقة وانفجار الكراهية.

 

 

النمو السلبي للاقتصاد

كما وصفت صحيفة جهان صنعت أزمة الاقتصاد المنهار للنظام على النحو التالي: "معدل النمو الاقتصادي صفر، ومتوسط ​​معدل التضخم 25٪ ومعدل تكوين رأس المال الثابت سلبي وهذه هي الأسباب التي يستخدمها الاقتصاديون للإشارة إلى عبارة "العقد الضائع" في إشارة إلى العقد المشرف على الانتهاء في إيران حسب التقويم الايراني.

على وجه الخصوص، أدى انتشار البطالة والتضخم المرتفع، لا سيما في قطاعات الغذاء والسيارات والإسكان في السنوات الأخيرة، إلى دفع الطبقة الضعيفة إلى حافة العجز واليأس، وإحباط الطبقة الوسطى، التي استنزفت بشدة هذه الأيام، حيال مستقبلها.

وأضافت المقالة أن "السبب الرئيسي لهذا الاضطراب هو القرارات السياسية الخاطئة".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة