الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتقليد النظام الإيراني هو احتجاز الرهائن كورقة للمساومة

تقليد النظام الإيراني هو احتجاز الرهائن كورقة للمساومة

0Shares

تقليد النظام الإيراني هو احتجاز الرهائن كورقة للمساومة

 

احتجاز الرهائن سمة مستمرة ومشينة يمارسها النظام الإيراني منذ وصل الملالي سدة الحكم في العام 1979. 

الأجانب الذين يأتون إلى إيران اليوم للعمل أو الدراسة أو زيارة العائلة، هم أهداف متكررة للنظام الذي يراهم فرصًا سانحة لاقتناص الأموال من الحكومات الأجنبية أو دفعها نحو تغيير سياساتها.

ووفقا لتقرير حقوق الإنسان عن إيران للعام 2017 الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، فإن المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة– جنسية إيران وجنسية بلد آخر- ما زالوا هدفا لــ “الاحتجاز التعسفي والممتد”، وغالبًا لا يُسمح لهم بالحصول على محامين والدفاع عن أنفسهم.

في بعض الحالات، حُكم على مواطنين مزدوجي الجنسية بـ 10 سنوات أو أكثر في السجن.

موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية، نازانين زاغاري راتكليف، اعتقلت بتهم تجسس ملفقة في نيسان/إبريل 2016 في أعقاب زيارة عائلية. وقد حكم قاض في طهران مؤخرًا بأنه لن يتم إطلاق سراحها حتى تتسلم إيران مدفوعات مالية عن ديون قديمة مستحقة على بريطانيا، وفقا لمركز حقوق الإنسان في إيران.

قال زوج زاغاري راتكليف، ريتشارد راتكليف، لمركز حقوق الإنسان في إيران في تموز/يوليو، إن القاضي “أكّد ما كنا نشتبه به لبعض الوقت، فتصريحاته تؤكد أن نازانين محتجزة في السجن ورقة للمساومة.”

الموظف السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت (بوب) ليفنسون، اختفى قبل أكثر من 11 سنة في إيران، ما جعله يصبح الرهينة الأميركي المُحتجز لأطول وقت في التاريخ الأميركي. وكانت الحكومة الإيرانية قد التزمت في وقت سابق بمساعدة الولايات المتحدة في تحديد مكان ليفنسون، ومن ناحيتها، تواصل الحكومة الأميركية الضغط على إيران للوفاء بهذا الالتزام حتى يتمكن من العودة إلى أسرته.

والطالب بجامعة برينستون، تشى ويه وانغ، وهو مواطن أميركي متجنس من الصين، اعتقل بتهمة التجسس في العام 2016 بينما كان يدرس اللغة الفارسية ويقوم بأبحاث تتعلق بجوانب تاريخية من أجل رسالته للدكتوراه. وقال مسؤولو جامعة برينستون إنهم ما زالوا “يأملون أن تسمح السلطات الإيرانية لهذا الباحث الحقيقي، والزوج المخلص، والأب العطوف، بالعودة إلى دراسته للدكتوراه وإلى أسرته.” وستواصل الجامعة دعم الجهود الرامية إلى “السعي نحو عودته إلى وطنه بأمان.”

وكانت قوات الحرس الإيراني قد ألقت القبض على ما لا يقل عن 30 شخصًا مزدوج الجنسية خلال العامين الماضيين، معظمهم بتهمة التجسس. واعتبارًا من آب/أغسطس 2018، لا يزال 11 منهم قابعين في السجون الإيرانية، بمن فيهم العديد من الأميركيين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة