أصدر الاتحاد العالمي لنقابات العمال (آي تي يو سي) في ختام رابع مؤتمره الذي شارك فيه 1200 عضو من 132 بلدًا في العالم، على مدى خمسة أيام من الثاني حتى السابع من ديسمبر في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، بيانًا ختاميًا، دعم خلاله الإضرابات وتظاهرات العمال والطلاب الإيرانيين، مطالبًا بإطلاق سراح العمال المعتقلين دون قيد أو شرط.
وبدأ المؤتمر أعماله يوم الثاني من ديسمبر بحضور رئيسة الوزراء الدنماركية السيدة لارس لوكاراسموسن، وعمدة كوبنهاغن فرانك جنسن، ومدير المنظمة الدولية للعمل جاي رايدر.
وقدم البيان الختامي للمؤتمر من قبل الاتحادات والنقابات العمالية (تي يو سي البريطاني) و(ت ج ت، وت اف د ت الفرنسي) و (جي جي ال الايطالي) و(ال او النرويجي) و(ال او السويدي) و(دي جي بي الألماني) و(سي ال سي الكندي)، حيث أشار إلى موجة الإضرابات والتظاهرات العمالية والطلابية في إيران للاحتجاج على الوضع الاقتصادي المآساوي، وندد سياسات النظام الإيراني المناهضة للعمال مؤكدًا أن في إيران الرازحة تحت حكم الملالي، يواجه أي إضراب ومطالبة مشروعة، الاعتقال والمضايقة والإيذاء وسوء المعاملة بحجة العمل ضد أمن النظام.
ودعا البيان الختامي، إلى رفع القيود واحترام كامل حقوق العمال وحقوق الإنسان في إيران.
وتأسس الاتحاد العالمي لنقابات العمال في نوفمبر 2006 ويضم في الوقت الحاضر 207 مليون عضو من العمال في مهن مختلفة في 163 بلدًا في العالم ويتخذ من جنيف مقرًا رئيسيًا له.
