انتشار كورونا وتلوث الهواء وبرد الشتاء لا يمنع الناس من التعبير عن المعارضة والاحتجاج على القادة اللصوص ومجرمي النظام الإيراني .
تشير التقارير الواردة من معاقل الانتفاضة والمجالس الشعبية الموالية لمجاهدي خلق إلى استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الملالي الحاكم في إيران.
تجمع احتجاجي لمساهمي بورصة طهران أمام مجلس الشورى للنظام
تجمع احتجاجي لمساهمي بورصة طهران أمام مجلس الشورى للنظام
نظم المساهمون في بورصة طهران تجمعا احتجاجيا أمام مبنى مجلس الشورى للنظام احتجاجا على هبوط المؤشرات، ورددوا هتافات: ما "بورصتنا، بورصتنا، الفرن الحارق لأرصدتنا" (الأربعاء 13 يناير/ كانون الثاني).
مواجهات بين الشباب الباحثين عن عمل وقوات الشرطة القمعية
مواجهات بين الشباب الباحثين عن عمل في الأهواز وقوات الشرطة القمعية
اشتبك شباب عرب باحثون عن عمل من قرية أبو صخير بالقرى المجاورة لشركة سلمان فارسي لقصب السكر، الثلاثاء 12 يناير، مع الشرطة القمعية التابعة للشركة وقوات الأمن. بعد مصادرة أراضي المواطنين العرب وإقامة مشاريع قصب السكر، كان من المقرر أن يتم تشغيل أبناء هذه الأرض.
واعتقلت الشرطة عدة متظاهرين وضربتهم خلال المواجهات.
تقع شركة سلمان الفارسي للسكر على بعد 40 كم من طريق الأهواز – آبادان.
تجمع احتجاجي لأصحاب النوادي الرياضية في فيريدونكنار
يوم الأربعاء 13 يناير، احتج أصحاب الأندية الرياضية في فيريدونكنار أمام مكتب حاكم المدينة على إغلاق النوادي الرياضية لمدة ستة أشهر، ومنعت الشرطة القمعية هذا التجمع.
وكتبوا في اللافتة التي كانوا يحملونها:
"لماذا يجب إغلاق الملاعب الرياضية مع الحفاظ على البروتوكول الصحي المناسب؟"
"الرياضة تساوي الصحة والرياضة تساوي الصراع ضد كورونا"
احتجاج الناس على التزوير في متجر افق كوروش في رفسنجان
يوم الثلاثاء 12 يناير اصطف الناس أمام متجر افق كوروش رغم تفشي كورونا لشراء الزيت، وأصبح مزدحما، واحتج الناس على الوضع، وقال رجال الشرطة القمعيون المتواجدون في مكان الحادث، "لماذا تجمعت؟" أنت تتمردون. من ناحية أخرى، قام الناس بالاحتجاج على خداع المتجر فيما يتعلق كتابة السعر على زجاجات الزيت للمستهلك 17600 تومان، بينما السعر المدفوع 9900 تومان في فاتورة الأسعار، الأمر الذي تسبب أيضًا في احتجاج الناس.
من الضروري توضيح أن متجر افق كوروش تابع للحرس.
تجمع احتجاجي حاشد لعمال بلدية ياسوج
دخل عدد من العاملين في دائرة الخدمات البلدية ببلدية ياسوج يوم الأربعاء 13 يناير إضرابا عن العمل احتجاجا على عدم استلام رواتبهم منذ خمسة أشهر.
قال أحد العمال: "الرواتب في كل مكان 4 ملايين، لكن الراتب هنا نصف هذا الرقم، هذا ظلم". "لا أحد يستطيع مساعدتنا. اتصلنا بالراديو والتلفزيون وأخبرنا المسؤولين أنه لا أحد يستطيع مساعدتنا. لا أحد مسؤول. نحن مسلمون، نحن شيعة، نحن شيعة اثنا عشرية."
