في ليلة الاثنين، 25 مايو في عمل لاإنساني، قام نظام الملالي بطرد 35 من موظفي الطوارئ بمدينة دزفول ممن احتجوا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة.
ويأتي هذا العمل اللاإنساني في الوقت الذي تكون فيه محافظة خوزستان في حالة حرجة بسبب الإحصاءات الرسمية لانتشار فيروس كورونا.
وفي خوزستان، أعلن حريرجي، نائب وزير الصحة «زيادة عدد المصابين في دزفول بنسبة 200 إلى 300 بالمائة» (وكالة أنباء فارس، 25 مايو).
وأضاف: «في بعض المحافظات، نواجه اتجاهاً تصاعدياً ونرى النسبة الأعلى في محافظة خوزستان … توقعنا أنه سيكون لدينا إتجاه تصاعدي ولو بنسبة قليلة في هذه المحافظة خلال الأيام القليلة القادمة» (شبكة خبر، 24 مايو).
وقال عضو في مجلس شورى النظام عن مدينة إيذة وباغ ملك: «يواجه سكان خوزستان وبعض المحافظات الجنوبية الأخرى العديد من المشاكل التي نجمت عن تفشي فيروس كورونا … إذا استمر الوضع على هذا النحو، فسيكون من الصعب السيطرة على كورونا ومواجهته في هذه المحافظات». (وكالة أنباء قوات الحرس، 25 مايو).
وقال متحدث باسم جامعة جندي شابور للعلوم الطبية: «في خوزستان، ارتفع العدد الإجمالي للأشخاص المصابين بكورونا إلى 10419 شخصًا… عدد الوفيات بسبب كورونا يصل إلى 452 شخصًا» (وكالة أنباء قوات الحرس، 25 مايو).
في الأسبوع الماضي، قام مسؤولو النظام بفصل ممرضات كادحات كنّ أيضًا ناشطات جدًا في مكافحة فيروس كورونا في محافظتي كيلان واصفهان، مما أدى إلى تنظيم احتجاجات من قبلهن.
تجمع احتجاجي للممرضات في اصفهان
نظمت مجموعة من الممرضات بمدينة اصفهان تجمعًا احتجاجيًا للاعتراض على التمييز في نظام المدفوعات بوزارة الصحة وعدم تطبيق قانون تعرفة خدمات التمريض، الذي ظل ساريًا منذ أكثر من 13 عامًا.
يوم الخميس 21 مايو 2020 احتشدت مجموعة من الممرضات والطاقم الطبي في اصفهان أمام مبنى النيابة العامة للنظام، احتجاجًا على عدم تطبيق قوانين تخص للممرضات وعدم متابعة مطالباتهن من قبل جامعة العلوم الطبية ووزارة الصحة.
والممرضات يطالبن بتنفيذ قانون التعريفة، وتطبيق قانون الوظائف الشاقة والمضرة، والمخصصات الخاصة، والقضاء على نقص القوى العاملة، والقضاء على التمييز في المخصصات.
ذات صلة:
