الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرإيران.. إذعان بتفاقم الظروف المعيشية للصيادين

إيران.. إذعان بتفاقم الظروف المعيشية للصيادين

0Shares

أذعت وسائل الإعلام الحكومية في النظام الإيراني بتفاقم الظروف المعيشية للصيادين وحرمانهم من أدنى الخدمات الاجتماعية وكتبت تقول:
من بين 150تعاونية الصيد شمالي البلاد تفتقر نشاطات 90بالمائة منها إلى توجيه اقتصادي. والكثير من الصيادين هم طاعنون في العمر غير أنهم لا يتمتعون بتخصيصات التقاعد والخدمات الاجتماعية.

تقرير حول ظروف الصيادين:

يعمل نحو 10ألف صياد شمالي إيران ولكنهم يعيشون ظروفا مؤسفة ومأساوية رغم سنوات قضوها في العمل. وتعد مهنة الصيد من أخطر المهن ولكن نظام الملالي لا يشد من أزر الصيادين بل يحرمهم من التمتع بتأمين مناسب، كما تم إيقاف عمل الكثير من تعاونيات الصيد خلال الأعوام الماضية.

ويخلو شباك الصيادين من خيرات البحر عاما بعد عام. و«الحالة أسوأ مما كانت عليه في العام الماضي» وهي عبارة ترددها ألسنة الكثير من الصيادين شمالي البلاد. وفترة الصيد في بحر قزوين تقتصر على أوائل تشرين الأول/ أكتوبر في كل عام حتى أواسط آذار/ مارس في العام القادم.

وفي العام الماضي شهدت ظروف الصيد عدم الانتعاش إلى حد شديد مما أدى إلى تمديد مصايد الأسماك لفترة الصيد حتى نهاية نيسان/ إبريل.

ومن الأسباب الرئيسية لانخفاض نسبة الصيد يمكن الإشارة إلى تلويث مياه الأنهار شمالي البلاد وعدم تربية الأسماك.

وفي محافظة مازندران هناك أكثر من 120نهرا كبيرا وصغيرا حيث يمكن أن تستخدم مصايد الأسماك 20منها ولكن وفي السنوات البضع الأخيرة وجراء التلويث الشديد للأنهار والاستخدام غير المسموح وبلا هوادة للرمال من سطحها، تم تدمير مسار الأنهار لنزوح أسماك عظمية منها سمك البوري والسمك الأبيض بحيث أنه وطبقا لإحصاءات واردة عن مصايد الأسماك، تصل نسبة تربية الأحياء المائية وانتشارها في بحر قزوين بشكل طبيعي إلى أقل من 10بالمائة.

إن سلب ونهب ثروات الشعب الإيراني من قبل نظام الملالي وعدم تشخيص النظام الحقوقي لبحر قزوين مع بقية البلدان المجاورة هما من أسباب التضييق والتقييد بحق الصيادين الإيرانيين وصيدهم. وتكتب وسائل الإعلام التابعة للنظام: القضايا الحقوقية في بحر قزوين مع البلدان المجاورة ظلت معلقة دون أن تحسم.

وفي العام الماضي وفي تعاونية للصيادين بـ90عضوا، تم تسليم مجرد 4مليون تومان فقط لكل صياد وذلك بعد 6أشهر من عمل مرهق ومستصعب إزاء 6أشهر للعمل وهو أقل بكثير من الراتب الأساسي للعمال.

وبالرغم من أن الصيادين دفعوا طيلة السنوات الماضية نحو 260ألف تومان شهريا كأقساط التأمين، ولكن وبما أنهم يعملون 6أشهر لكل سنة، فعلى الصيادين الطاعنين في العمر بأعمار تتراوح بين 65 حتى 70عاما أن يواصلوا دوما عملهم المرهق دون أن يتقاعدوا، ولا تحرك الحكومة المعادية للشعب ساكنا لهم.

وظروف الصيد في محافظة كيلان أسوأ بكثير من محافظتي مازندران وكلستان.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة