بعد إحباط وفشل الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد الليلة الماضية 20 ديسمبر2020 بصواريخ الكاتيوشا، ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية في نظام الملالي ومرتزقتهم في العراق مذعورين، يوم الاثنين 21 ديسمبر/كانون الأول، الواحد تلو الآخر هذا الهجوم خلافا لعربداتهم السابقة.
كما أعلن وحوش كتائب حزب الشيطان في العراق بطريقة سخيفة أنه لا يجب تعريض أراوح المدنيين للخطر!
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، خوفًا من إشارة بومبيو إلى انخراط عملاء النظام، في حين أدان الهجوم على السفارة الأمريكية، إن "الهجوم وتوقيته والبيان الصادر عن وزير الخارجية يظهران أنه مريب، وكأن البيان مُعد مسبقًا.
ودعا متحدث باسم وزارة الخارجية الحكومة العراقية إلى "البحث عن منفذي الهجوم" بجدية تماشيا مع واجباتها ".
وعقب الهجوم الذي أسفر عن إصابة مدني عراقي، ندد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالهجوم قائلا: «هاجمت الميليشيات المدعومة من إيران مرة أخرى بشكل صارخ ومتهور في بغداد، مما أدى إلى إصابة مدنيين عراقيين.
يستحق الشعب العراقي محاكمة هؤلاء المهاجمين. يجب على هؤلاء المجرمين العنيفين والفاسدين أن يكفوا عن أعمالهم المزعزعة للاستقرار.
وقال الجنرال ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية: "إذا شن النظام الإيراني أي هجوم في ذكرى اغتيال قاسم سليماني، فنحن مستعدون للرد". وقال قائد القيادة المركزية الذي يقوم برحلة إلى المنطقة للصحفيين:
«"أعتقد أننا في وضع جيد للغاية ومستعدون لأي شيء تفعله إيران أو القوات التي تعمل بالوكالة عنها."
