قال أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الدفاع والأمن الوطني الأوكراني، الذي أشرف على تحقيق الحكومة في إسقاط طائرة ركاب أوكرانية، في بيان وافقت عليه وزارة الخارجية، إنه يعتقد أن النظام الإيراني تعمد فی إسقاط الطائرة لمنع دائرة التوتر العسكري مع الولايات المتحدة.
وصرح نائب وزير الخارجية الأوكراني يوهان ينين لصحيفة "جلوب اند ميل" أن "منصب دانيلوف كرئيس لمجلس الأمن القومي والدفاع هو أمر يخص الحكومة الأوكرانية بأكملها".
وقال دانيلوف في مقابلة مع مجلس الدفاع والأمن القومي الأوكراني "إيران لا تسمح لأي شخص بالتحقيق في هذه المأساة. إذا كان علي أن أتحدث باحترام، فمن المدهش أنهم يجرون البحث بأنفسهم."
واضاف "لا أقبل كلامهم عندما يقولون انها كانت حادثة. بل كان متعمدا. لقد كان هجوما متعمدا ".
وقال دانيلوف إنه عندما سافر إلى طهران بعد تحطم الطائرة، أعرب عن رأيه لنظيره الإيراني علي شمخاني، لكن شمخاني أكد له فقط أن فصيله السياسي ليس متورطًا في تحطم الطائرة.
وقال ينين إن "الحكومة الأوكرانية تريد إجراء تحقيق عادل وملموس في هذه المأساة".
وأشار ينين إلى أن إيران لم تقدم لأوكرانيا رسائل ومواقف 10 أشخاص تحملهم مسؤولية تحطم طائرة الركاب، ولم تذكر حتى ماهية جريمة كل منهم. لم يكن لديهم تعاون جيد مع أوكرانيا ".
قال جوندوز مامادوف، نائب المدعي العام الأوكراني، الخميس 15 أبريل / نيسان، "نعتقد أن السلطات الإيرانية تتعمد إخفاء الملابسات الحقيقية لهذه الجريمة المروعة"، وطالب إيران بتقديم معلومات عن الجناة العشرة. "لكن أوكرانيا ومكتب المدعي العام لديهما أدوات قانونية لتحقيق العدالة وسيستخدمونها بالتأكيد".
كما قال السفير الأوكراني في كندا لـ SBC إن عدم الكشف عن الأسماء والتهم الدقيقة لهؤلاء الأفراد وعدم تعاون إيران في القضية – قاد أوكرانيا إلى الاقتراب باتخاذ قرار "استراتيجي للغاية" للتعامل مع الوضع، بما في ذلك عن طريق إرسال القضية إلى محكمة العدل الدولية ".
