خلال الصراع بين الذئاب عشية مسرحية الانتخابات، انتقد معين الدين سعيدي، عضو مجلس شورى النظام من جابهار، روحاني يوم الأحد، 18 أبريل، وقال: في الذروة الرابعة لكورونا ألقيت سيد الرئيس اللوم على الآخرين سوى نفسك… هذه الطريقة التي تذهب بها هي طريقة خاطئة.
وأضاف بنبرة انتقادية: "سامح الناس بسبب أن المقر الوطني لكورونا لم يقيد الرحلات، وسامح المواطنين لأنهم ساعدوا في انتشار هذا الفيروس الفتاك بسبب وقوفهم في طوابير طويلة للحصول على الدجاج، وسامحونا بسبب عدم التنسيق في الأجهزة الحكومية مما تسبب في عدم استطاعتكم لاستيراد اللقاح.
لم يقم وزير النفط في دائرتي الانتخابية بمد أنابيب الغاز ولو متر واحد. ماذا فعلت وزارة النفط للوفاء بمسؤوليتها الاجتماعية في اكثر مناطق البلاد حرمانا؟ ما هو الجواب الذي ستعطيه أمام الله حتى إذا لم يحاسبك البرلمان؟
ليقم وزير الصحة، بتفقد مستشفيات جابهار ونيكشهر مرة واحدة ليشعر بمعنى العلاج الكارثي وتقدير حياة هؤلاء الناس بدلاً من الحداد لهم.
وقال مخاطبًا وزير التربية والتعليم في حكومة روحاني: "هل تعلم أنه في التعيينات الأخيرة، خلافًا لقرار هيئة الشؤون الإدارية، تم القضاء على معظم القوات الفعالة والدائمة والمحلية؟" .
وفي الجلسة ذاتها، قال عضو المجلس فريدون عباسي: "يجب مراجعة أداء مركز البحوث الاستراتيجية التابع لمجلس تشخيص مصلحة النظام خلال السنوات الثماني لرئاسة السيد حسن روحاني وعرض نتاجه ليكون نموذجا للآخرين لتدمير الاقتصاد الإيراني ".
وفي إشارة إلى موضوع المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال المعمم سليمي، عضو آخر في المجلس: "إن قانون البرلمان أوكل قانون العمل الاستراتيجي إلى البرلمان لاختبار رفع العقوبات. لذلك فإن الجدل الدائر في فيينا الآن هو أن بعض العقوبات يجب أن ترفع، والبعض الآخر لا ينبغي، وبعض المفاوضات هي ضد قانون البرلمان وضد السياسات النهائية التي أعلنها القائد المعظم".
ذات صلة:
