حذر الجمهوريون من أن الكونغرس لن يكون ملزماً باتفاق جديد مع النظام الإيراني حسب صحيفة واشنطن فريبكن.
وقالت الصحيفة إن زعماء الجمهوريين أكدوا أنهم يعرقلون أي رفع محتمل للعقوبات ضد النظام الإيراني. وقال قادتهم في لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة إن أي تأكيدات تقدمها إدارة بايدن، بما في ذلك رفع العقوبات، سيتم رفضها ما لم يتم تقديمها إلى الكونغرس للموافقة عليها.
وأضافت الصحيفة أن المشرعين الأمريكيين يوجهون أيضًا رسالة إلى النظام الإيراني مفادها أنه سيتم سحب أي وعد برفع العقوبات في المستقبل القريب.
وقالت إيلين لوريا، عضو مجلس النواب الأمريكي: "لدي مخاوف جدية بشأن استئناف المفاوضات مع النظام الإيراني في حين يستمر النظام في تخصيب اليورانيوم بمستويات خطيرة وغير مقبولة. لهذا السبب قدمت القرار 214 من الحزبين الذي يدين البرنامج النووي للنظام غير الخاضع للرقابة.
وفي السياق نفسه كتب أكثر من 300 متخصص إيراني يعيشون في الولايات المتحدة، بمن فيهم أساتذة جامعات وأطباء وأكاديميون وباحثون ومدراء تنفيذيون في الصناعة، خطابًا إلى الرئيس الأمريكي يدعو فيه إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لدعم تطلعات الشعب الإيراني لاقامة جمهورية ديمقراطية غير نووية مبنية على أساس فصل الدين عن الدولة.
الموقعون على هذه الرسالة هم باحثون وأساتذة جامعات وعلماء فيزيائيون ومؤسسون ومديرو صناعات وخبراء.
ودعا 300 خبير إيراني مقيم في الولايات المتحدة البيت الأبيض إلى عدم رفع أي عقوبات عن هذا النظام الديكتاتوري الإرهابي وعدم منح أي تنازلات لهذا النظام اللاإنساني حتى يثبت النظام أنه ينهي انتهاكات حقوق الإنسان في إيران والإرهاب في الخارج.
وأكد خبراء إيرانيون في رسالتهم إلى بايدن: النظام الحاكم في إيران بكل أركانه هو ديكتاتورية غير قابلة للتغيير، وقد ثبت على مدى أربعة عقود أن هذا النظام غير قادر على تشكيل حكومة ذات قمع أقل. ستفشل السياسات القائمة على حلم مجيء جناح معتدل يمسك السلطة في النظام، ويجب أن تتجنب السياسات الأمريكية أخطاء العقود الأربعة الماضية التي تسببت في أضرار لا يمكن إصلاحها للشعب الإيراني والمنطقة.
