السبت, أبريل 27, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانأسدي‭ ‬ينغص‭ ‬على‭ ‬روحاني‭ ‬زيارته‭ ‬الى‭ ‬النمسا‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬استهداف‭ ‬المعارضة‭ ‬الإيرانية

أسدي‭ ‬ينغص‭ ‬على‭ ‬روحاني‭ ‬زيارته‭ ‬الى‭ ‬النمسا‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬استهداف‭ ‬المعارضة‭ ‬الإيرانية

0Shares

 

 

 دعا الرئيس الايراني حسن روحاني الاربعاء في فيينا الى الحفاظ على الاتفاق النووي الايراني في اطار جولة في أوروبا هيمنت عليها قضية الكشف عن مخطط للهجوم على مجموعة ايرانية معارضة في فرنسا. حيث تم توجيه الاتهام الى الدبلوماسي الايراني اسد الله اسدي في النمسا بالتخطيط للتفجير عبر وسطاء في المانيا ، وهي المفاجأة غير المحببة التي لاقاها روحاني في زيارته الى فيينا

وتزامنا مع الزيارة التي قالت طهران انها تكتسي «أهمية قصوى» على صعيد التعاون مع اوروبا بعد الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي، تم توقيف دبلوماسي إيراني معتمد في فيينا يشتبه بتورطه في التخطيط للاعتداء.

وقبل ساعات فقط على استقبالها روحاني، استدعت فيينا على عجل السفير الايراني لابلاغه بانها ستستحب اعتماد الدبلوماسي الذي أوقف السبت في المانيا. وحذر المستشار النمساوي سيباستيان كورتز في لقاء صحافي مع روحاني «نحن بحاجة الى توضيحات كاملة» مضيفا ان الرئيس الايراني «اكد له انه يدعم» هذا التحرك. وشدد روحاني مع نظيره الكسندر فان دير بيلن على رغبتهما في الحفاظ على الاتفاق الذي تم توقيعه في فيينا عام 2015 من أجل الحؤول دون حيازة ايران للسلاح النووي لقاء رفع العقوبات التي كانت تخنق اقتصادها. وصرح روحاني «سنظل في الاتفاق طالما ذلك ممكن لايران ولن نتخلى عنه شرط ان نتمكن أيضا من الافادة منه»، مضيفا ان «ايران ستبقى في الاتفاق اذا قدمت الدول الموقعة الاخرى باستثناء الولايات المتحدة ضمانات لمصالحها». وكان روحاني اجرى محادثات ثنائية في سويسرا قبل وصوله الى النمسا. وشدد روحاني «نحن بحاجة الى توازن بين واجباتنا وفرضية القيود … ونأمل باتخاذ خطوات حاسمة في ما يتعلق بالتجارة والاقتصاد»، في ما يشكل رسالة مباشرة الى الدول الخمس الاخرى الموقعة على الاتفاق النووي (الصين وفرنسا والمملكة المتحدة وروسيا والمانيا) التي من المفترض ان يعقد وزراء خارجيتها اجتماعا الجمعة في فيينا للمرة الاولى منذ اعلان ترامب الانسحاب من الاتفاق. يصادف الاشتباه بممثل رسمي للحكومة الايرانية في التخطيط لاعتداء أسوأ وقت بالنسبة الى طهران والجهات الاخرى الموقعة على الاتفاق.

واعلنت نيابة بامبرغ في جنوب المانيا ان الدبلوماسي المعتمد في فيينا والذي اوقف السبت في المانيا يمكن ان يتم ترحيله قريبا الى بلجيكا حيث يتم تنسيق التحقيقات حول مخطط الهجوم، بحسب ما اوردت وكالة «دي بي ايه».

وقالت مصادر عدة لوكالة فرانس برس ان الدبلوماسي لا يمكنه الافادة من الحصانة لان الجنحة المفترضة ارتكبت خارج الدولة المعتمد فيها.

وقال «المجلس الوطني للمقاومة الايرانية» الذي تنضوي ضمنه منظمة مجاهدي خلق الاثنين ان «دبلوماسي نظام الملالي في النمسا أوقف في المانيا (…) ويدعى اسد الله اسدي»، واتهمه بانه «مدبر» محاولة الاعتداء «والمخطط الرئيسي لها».

ويشتبه بانه كان على اتصال بموقوفين آخرين هما زوجان بلجيكيان من اصل إيراني أرادا تنفيذ التفجير ضد تجمع لـ مجاهدي خلق وهي حركة معارضة في المنفى تأسست في 1965 وحظرتها السلطات الايرانية في 1981.

وقد اوقفا في بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من مادة بيروكسيد الاسيتون (تي اي تي بي) وهي متفجرات يدوية الصنع، الى جانب «جهاز للتفجير».

 

نقلا عن صحيفة الزمان العراقية

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة