الإثنين, مايو 6, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسعيد حجاريان: شعار تخطي الإصلاحيين طرح لأول مرة من قبل منظمة مجاهدي...

سعيد حجاريان: شعار تخطي الإصلاحيين طرح لأول مرة من قبل منظمة مجاهدي خلق

0Shares

 

کان «سعيد حجاريان» من مؤسسي وزارة المخابرات ومن جلادي عقد الثمانينات الذي قد ادعي للاصلاحات في التسعينات اعترف في مقابلة مع وسائل الإعلام التابعة لنظام الملالي بان  في شعارات الانتفاضة في ديسمبر کانت کلتا الزمرتين  مايسمی الإصلاحيين والأصوليين مستهدفتين مضيفا : شعار تخطي الإصلاحيين طرح لأول مرة  من قبل منظمة مجاهدي خلق.
 وصرح «حجاريان»  بشأن سوابقه: ما زال يعتبروني جزءاً من السلطة ويقولون إنه أنشأ وزارة  المخابرات للجمهورية الإسلامية  وهذا هو يکفي.
وشدد:« المواطنون المحتجون في الظروف الاقتصادية السيئة الذين هم في المأزق يظنون بأن الأصوليين والإصلاحيين  يد في يد ينهبون بيت المال … قد يأتي الجذر الآخر لهذا الشعار  ينبثق من الحقيقة الصافية  وأقول بصراحة ان بعض الإصلاحيين هم من المتربحين ويعود سوابق تربحهم إلی عدة عقود مضت.
 وکان المتظاهرون  قد استهدفوا الجمهورية الإسلامية  برمتها فلذلک خاطبوا کلا الجناحين في الحکومة أي الإصلاحيين والاصوليين … والحقيقة هي أن شعار تخطي الإصلاحيين طرح لأول مرة من قبل منظمة مجاهدي خلق وأطلق بالضبط بعد الثاني من «خرداد»(23 أيار).
و اعترف حجاريان في جزء آخر من تصريحاته بوعي المواطنين بشأن سجل الحکومة  وطبيعة حقيقية لمن يدعي للإصلاحات والسرقات الضخمة في الحکومة ويقول:« تهمة مواکبة السلطة لا ينفصل عن الفرد الا ان يعلن بشکل علني… علی سبيل المثال مازال يعتبروني جزءا من السلطة  ويقولون يکفي له انه انشأ وزارة المخابرات للجمهورية الإسلامية 
 برائي السلطة هي اولئک الخواص التسعة الذين استوردوا خلال بضعة أيام  سيارات إلی حد ميزانية سنة واحدة لمؤسسة في البلاد ووضعوا ربحها في جيوبهم.
وأعلن «حجاريان» هدفه من الوضع الحالي «إنقاذ بقايا الإصلاح».
وأشار سعيد حجاريان الی استمرار الاحتجاجات وبشأن حالة حکومة روحاني يقول :« انني اعتقد ان هذه الاحتجاجات ستستمر لان روحاني لا يملک في الواقع القدرة علی تحسين الوضع وهناک فساد في جسد الحکومة وبعض الوزراء غير کفوئين وفضلا عن اشراک الحکومة المؤسسات العسکرية في جزء من صلاحياتها».
في نهاية المقابلة اعترف «حجاريان» بأن الادعاءات بشأن خطر سورنة إيران هو«ادعاء زائف». کما قال متدخل آخر في الحوار:« إن روح الدعوی القائلة باحتمال سورنة إيران منبعثة من اللاوعي للإصلاحيين الخائفين وعدم قدرتهم علی ذلک. ويکشف عن مواجهتهم الطريق المسدود والعجزالسياسي».

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة