الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيقوی عراقية تتهم النظام الإيراني بمحاولة ضم 3 محافظات

قوی عراقية تتهم النظام الإيراني بمحاولة ضم 3 محافظات

0Shares

اتهمت قوی وشخصيات عراقية إيران بمحاولة ضم ثلاث محافظات هي ديالی وواسط والبصرة، وتأتي هذه الاتهامات، بعد تعزيز طهران نفوذها في هذه المحافظات بشکل کبير، معـتمدة علی ميليشياتها في العراق.
وهکذا بدأت، بحسب مراقبين، تتکشف فصول التغلغل الإيراني في العراق أکثر فأکثر، وخاصة العسکري الذي يفوق ما هو معلن بکثير. فمن باب ميليشيات الحشد الشعبي تتوغل طهران، خاصة أن بعض فصائلها مثل ميليشيا بدر تدين بالولاء للولي الفقيه منذ ثمانينات القرن الماضي.
وقد اعترف قائد قوات الحرس الإيراني محمد علي جعفري بأنه لم يکن من مصلحة بلاده أن يتم القضاء علی داعش منذ بداية تشکيله، وأقر في تصريحاته حينها بأن بلاده استفادت من ظهور داعش لتعزيز نفوذها في المنطقة لتجميع الفصائل المسلحة الموالية لها.
وبدا هذا ا الأمر جليا بظهور الجنرال الإيراني قاسم سليماني في مناطق عدة في العراق أثناء المعارک مع داعش، إذ وصفت شخصيات عراقية التغلغل الإيراني في محافظات ديالی وواسط والبصرة الحدودية بالاحتلال الهادئ.
أشرف النظام الإيراني علی عملية التغيير الديمغرافي للمحافظة ذات الغالبية السنية، حتی أن مناطق بأکملها فُرّغت من أهلها.
أما محافظة واسط المتداخلة حدودها مع منطقة مهران الايرانية، فباتت نقطة قوة استخباراتية وعسکرية لطهران بوجود عدد کبير لميليشيا بدر بقيادة هادي العامري.
فقد احتلت طهران شبه الجزيرة الفاو في المحافظة خلال الحرب العراقية الإيرانية، وفيها دارت أعنف الاشتباکات، قبل أن يحررها الجيش العراقي في 17 نيسان 1988.
واليوم باتت الفاو أشبه بقاعدة عسکرية لميليشيا حرکة النجباء الأکثر ولاء لإيران بين فصائل الحشد الشعبي.
وقد شهدت البصرة مظاهرات حاشدة مناهضة لإيران، حيث اتهم المتظاهرون طهران بشن أشرس هجمة علی البصرة من خلال تدميرها تمهيداً لاقتطاعها وإلحاقها بمنطقة الأحواز العربية المحتلة.
وتطال إيران أيضا اتهامات بإفقار البصرة وسکانها لتدفع أبناءها إلی الانخراط في صفوف الميليشيات المسلحة الموالية لها، إضافة إلی إغراق المحافظة بتجارة المخدرات.
 ويحذر أعيان البصرة وغيرهم من توقيع أي حکومة مقبلة علی تفاهم أو القيام بتنازل خفي عن تراب المحافظات الثلاث التي دفع العراق ثمنا باهظا لصد العدوان الإيراني عليها منذ وصول الخميني إلی السلطة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة