الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالمعارضة الإيرانية تدعو لانتفاضة جديدة اليـوم

المعارضة الإيرانية تدعو لانتفاضة جديدة اليـوم

0Shares


 
سخر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مما وصفه بهلع نظام الملالي من الانتفاضة الجديدة المقرر إطلاقها اليـوم الثلاثـاء.
ووفق ظهور للمجلس فإن أجهزة الأمن تقوم بحملات اعتقال جماعية لإفشال هذه المظاهرات، کما تنزر من استعمال الألعاب النارية.
واضاف ظهور عن قائد شرطة محافظة همدان، بخش علي کامراني، ان قوات الامن ستکون حازمة في التعامل مع من وصفهم بـ«منتهکي الأعراف العامة».
ولکن رغم هذه الإجراءات والتحذيرات، فقد أکدت المعارضة الإيرانية أن الشباب والنساء «سوف يلقنون النظام المتخلف درسا لن ينساه، وأن الإرادة الراسخة للشعب الإيراني ستمحو نظام ولاية الفقيه الذي لا ينسجم مع الشعب والحضارة الإيرانية وثقافتها ولو بالحد الأدنی، بشکل دائم من تاريخ إيران».
وأطلقت الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل إيران دعوة بعنوان «اليـوم الوطني لجهار شنبه سوري، انتفاضة أخری ضد ديکتاتورية الملالي».
ومهرجان «جهار شنبه سوري» هو احتفال قومي إيراني قديم، يشعل فيه المحتفلون النيران، ويوافق الثلاثـاء الأخير من السنة الإيرانية.
ونقلت المعارضة الإيرانية أن الملالي يسعون لإلغاء الاحتفال بحجة أنه محرم، غير أن المعارضين قالوا: إنه لا علاقة بين الاحتفال وعبادة النار، ولکن حکومة خامنئي تسعی لإلغائه کيلا يتم استغلاله في تجديد الانتفاضة.
ويعتزم المعارضون تجديد الدماء في انتفاضة 28 ديسمبر حين عمت المظاهرات معظم المدن الإيرانية، بما فيها معاقل الفکر الخميني مثل قم ومشهد، وتفاجأ خلالها الملالي بشعارات شقت آذانهم لأول مرة داخل إيران، مثل «الموت لخامنئي» و«يسقط الديکتاتور»، وأحرق المتظاهرون صور المرشد السابق الخميني وخليفته علي خامنئي.
وکان وزير الداخلية الإيراني اخبر: إن أسباب الاحتجاجات الشعبية لا تزال قائمة وتتمثل في عدم وجود رضا شعبي عن النظام في الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، وانذر في ذات الوقت، من عودة وشيکة للاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام، قائلا: إن شرارة واحدة تکفي لاندلاع الاحتجاجات من جديد.
وفي تناقض مع تأکيدات المرشد خامنئي وأذرعته في إيرن اخبر فضلي في مقابلة له مع صحيفة «إيران» الحکومية البارحة الأول انه لا يوجد رابط بين الاحتجاجات والخارج. مضيفا: إن التحقيقات التي أجرتها الحکومة حول الاحتجاجات لم تحرکها جهات خارجية. ويفترض أن تصريحات فضلي تأتي في نطاق صراع مع الجناح المتشدد لخامنئي وحرسه الثوري.
والمح فضلي إلی أن أکثر من 60% من المحتجين کانوا من الطبقة العاملة. وأکمل وزير داخلية النظام: إن الاحتجاجات امتدت إلی مدن ونواحٍ ربما لم يسمع کثيرون بأسمائها قبل تلک الأحداث.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة