حصل رئيس ما يسمی باللجنة الثورية العليا في صنعاء، محمد علي الحوثي، علی مليون دولار من إيران في إطار دعم الأخيرة المتواصل بجميع الأشکال لمليشيا الحوثي الإرهابية للاستيلاء علی اليمن.
ووفق وثيقة حصلت عليها صحيفة “الوطن” السعودية من مصدر حوثي يعمل في مکتب اللجنة، ونشرتها اليوم الأحد، فالسفارة الإيرانية بصنعاء أرسلت إلی الحوثي لاستلام المبلغ بعد أن توسل لطهران طالبا الدعم لإحياء ذکری وفاة الحسين، وهو ما تم الموافقة عليه بصرف مليون دولار، من قبل السفارة الإيرانية في صنعاء، داعية محمد الحوثي أو من ينوبه لاستلام المبلغ.
وأضاف المصدر الحوثي أن إيران تدعم الحوثيين بسخاء ليقوموا باستنساخ الثورة الإيرانية الخمينية الدموية في اليمن، وذلک تحت غطاء دعم مناسبات دينية مثل ذکری الحسين وزيد وعاشوراء وغيرها.
ووفق وثيقة حصلت عليها صحيفة “الوطن” السعودية من مصدر حوثي يعمل في مکتب اللجنة، ونشرتها اليوم الأحد، فالسفارة الإيرانية بصنعاء أرسلت إلی الحوثي لاستلام المبلغ بعد أن توسل لطهران طالبا الدعم لإحياء ذکری وفاة الحسين، وهو ما تم الموافقة عليه بصرف مليون دولار، من قبل السفارة الإيرانية في صنعاء، داعية محمد الحوثي أو من ينوبه لاستلام المبلغ.
وأضاف المصدر الحوثي أن إيران تدعم الحوثيين بسخاء ليقوموا باستنساخ الثورة الإيرانية الخمينية الدموية في اليمن، وذلک تحت غطاء دعم مناسبات دينية مثل ذکری الحسين وزيد وعاشوراء وغيرها.
وذکر المصدر أن القيادات الحوثية تنکر العلاقة مع إيران ولکن کل ما يقوم به الانقلابيون هو بدعم إيراني بدءا من الکتب والمطبوعات ومرورا بالمناسبات ووصولا للأسلحة والصواريخ الباليستية.
وتعليقا علی ذلک، قال المحلل السياسي اليمني زايد جابر إن هناک أکثر من 14 رحلة إيرانية کانت تنتقل من طهران إلی صنعاء والعکس.
ولفت إلی أن الدعم الإيراني للحوثيين بدأ منذ حقبة التسعينات من القرن الماضي في عهد مؤسس الحرکة الحوثية حسين بدر الدين الحوثي تحت غطاء المراکز التعليمية والمناسبات الدينية.
وحينها کان السفير الإيراني يقوم بزيارات إلی صعدة ولقاء حسين الحوثي لإحياء المناسبات التي دعا إليها الخميني مثل يوم القدس العالمي والشهيد والصرخة وغيرها، إضافة إلی قيام إيران بإرسال عدد من الحوثيين لطهران للتعلم والعودة لنشر مذهبها في اليمن.
وتعليقا علی ذلک، قال المحلل السياسي اليمني زايد جابر إن هناک أکثر من 14 رحلة إيرانية کانت تنتقل من طهران إلی صنعاء والعکس.
ولفت إلی أن الدعم الإيراني للحوثيين بدأ منذ حقبة التسعينات من القرن الماضي في عهد مؤسس الحرکة الحوثية حسين بدر الدين الحوثي تحت غطاء المراکز التعليمية والمناسبات الدينية.
وحينها کان السفير الإيراني يقوم بزيارات إلی صعدة ولقاء حسين الحوثي لإحياء المناسبات التي دعا إليها الخميني مثل يوم القدس العالمي والشهيد والصرخة وغيرها، إضافة إلی قيام إيران بإرسال عدد من الحوثيين لطهران للتعلم والعودة لنشر مذهبها في اليمن.