أكثر من 300 طبيب إيطالي وبلجيكي؛ من رابطة المديرين الطبيين في محافظة تورينو، الإيطالية، ومجلس المجمع الطبي لمدينة كونئو، ونقابة الأطباء في محافظة بيه مونته؛ و مجموعة من الأطباء والموظفين الطبيين في بيرغام، بالإضافة إلى مجموعة من الأطباء البلجيكيين أدانوا في بيانات ورسائل منفصلة الأنشطة الإجرامية والإجراءات الخادعة لنظام الملالي في كارثة كورونا.
ودعوا الأمم المتحدة والمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية إلى إرسال بعثات مراقبة دولية للكشف عن سوء الممارسة الطبية التي تسببت بها سرية نظام الملالي. عبر الأطباء الإيطاليون والبلجيكيون عن تضامنهم مع الأطباء وطاقم التمريض الإيرانيين.
وتضم الجمعية المديرين الطبيين الإيطاليين أكثر من 20000 عضو ، وتتضمن الجمعية الطبية الإيطالية مايقارب 20000 طبيب وطبيب أسنان.
ذات صلة :
غردت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء 23 يونيو على حسابها في تويتر باللغة الفارسية أشارت فيها إلى زيادة انتشار فيروس كورونا في إيران و اتهمت النظام الإيراني بنشر الأكاذيب بشأن ذلك.
وقالت وزارة الخارجية على حسابها في تويتر: «السيطرة على وباء عالمي يتطلب شفافية من جميع البلدان. ومع ذلك ، فقد اتبع النظام الإيراني، الصين في طريق نشر معلومات كاذبة ونشر أكاذيب حول العدد الفعلي للمرضى ووفيات الصحفيين وسجنهم.
وأضافت: كان على النظام أن يعلن عن أرقام كاملة لتوعية الناس بالتهديد الحقيقي للمرض." إلا أنه وبدلاً من ذلك ، قرر إلقاء اللوم على العقوبات، التي لم تستهدف أبدًا الصناعة الطبية.
إن رسالتنا إلى النظام مشتركة بيننا وبين الشعب الإيراني: توقفوا عن إلقاء اللوم على العالم لعدم كفائتكم ومساعدة الإيرانيين الذين يعانون من أعمالكم الجائرة . عرض المساعدة الإنسانية لدينا لا يزال على الطاولة.
والجدير بالذكر أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بعد ظهر اليوم الخميس، 24 يونيو، أن حصيلة ضحايا كورونا في 340 مدينة في إيران تزيد عن 61100 شخص.
يبلغ عدد الضحايا في كل من محافظات خوزستان 4635 شخصًا، وفي قم 3815، وفي خراسان رضوي 3510، وفي أصفهان 3160، وفي لرستان 2195، وفي أذربيجان الغربية 1640، وفي فارس 1220، وفي كرمان 760.
