ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية 2 ديسمبر2019 في تقرير عن مظاهرة الإيرانيين الأحرار في فرنسا: تظاهر الإيرانيون المقيمون في باريس، بعد ظهر اليوم (الاثنين)، في باريس احتجاجا على "المجزرة" التي قالوا إنها تُرتكب في إيران حيث أسفر قمع الحركة الاحتجاجية عن مقتل المئات.
" النظام الإيراني انتقل إلى مرحلة جديدة: لقد أعطى أوامر ممنهجة بإطلاق النار على المتظاهرين. إنه أمر غير مسبوق. لم نشهد يوما مجزرة كهذه". هذا ما قاله بهزاد نظيري، العضو في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، الذي نظّم المظاهرة لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وأضاف نظيري: "إيران تغلي. كلما تقدّمنا تصبح الأرقام أكثر إثارة للقلق: لقد بدأنا بمئتي قتيل وقد ارتفع هذا العدد إلى 600، وأربعة آلاف جريح و12 ألف عملية توقيف".
- جرائم نكراء.. نظام الملالي يقتل 100 شخص في الهور في مدينة ماهشهر
- قائم مقام مدينة قدس: أمرت قوى الأمن الداخلي بفتح النار على الناس
قال ذلك أمام تجمّع ضم مئات الإيرانيين والمناصرين للمجلس الوطني للمقاومة NCRI ، بينهم نواب فرنسيون، تجمّعوا خلف لافتة كتب عليها "المجزرة التي ترتكب بحق المتظاهرين هي جريمة ضد الإنسانية"،
وأكد نظيري، أن "على المجتمع الدولي أن يصدر إدانة صريحة. يجب الكف عن غض الطرف"، فيما قال رئيس بلدية الدائرة الثانية في باريس جاك بوتو، عضو اتحاد رؤساء بلديات فرنسا من أجل إيران ديموقراطية، إنه "يجب أن تسلّط الأضواء" على ما يحصل في إيران.
وأضاف بوتو، "على فرنسا أن تبادر لإرسال بعثة تحقيق إلى السجون في إيران"، مكررا الدعوة الصادرة عن "اللجنة البرلمانية من أجل إيران ديموقراطية" التي تضم نوابا فرنسيين والمؤيدة لمطالب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بإرسال بعثة أممية هدفها كشف عدد القتلى والجرحى والمسجونين.
لوموند: متظاهرون إيرانيون ونواب فرنسيون في باريس يعلنون قتل المتظاهرين في إيران جريمة ضد الإنسانية
في باريس ، تظاهر مئات من الأشخاص ، من الإيرانيين والمؤيدين ، بمن فيهم المسؤولون المنتخبون الفرنسيون ، بعد ظهر الاثنين ضد "المذبحة" في إيران ، وتجمعوا خلف لافتة كتب عليها "مذبحة المتظاهرين جريمة ضد الإنسانية" ".
وقال بهزاد نظيري لوكالة الصحافة الفرنسية: "يجب على المجتمع الدولي أن يدين دون تهاون (هذه المجزرة)، يجب أن نتوقف عن غض الطرف. بواسطة طهران.
وأضاف "يجب على فرنسا أن تأخذ مبادرة مهمة لتقصي الحقائق في السجون في إيران" ، مكررا دعوة اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية، التي تضم نوابا فرنسيين وتدعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى إنشاء بعثة للأمم المتحدة "لتقييم عدد وحالة القتلى والجرحى والسجناء".
كما أشارت لوموند الى تقرير العفو الدولية بشأن المجزرة في إيران وكتبت: قالت منظمة العفو الدولية إنه تم الإبلاغ عن عشرات الوفيات في مدينة ”شهريار“ وحدها بمحافظة طهران،…
وقال فيليب لوثر، مدير أبحاث منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "هذا السجل المثير للقلق دليل إضافي على أن قوات الأمن الإيرانية ارتكبت عمليات قتل مروعة". ويضيف قائلاً "إنه يوضح التجاهل التام للسلطات الإيرانية لحياة الإنسان".
