الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيران مسؤول امريكي سابق: يجب على أمريكا طرد عناصر وجواسيس إيران

مسؤول امريكي سابق: يجب على أمريكا طرد عناصر وجواسيس إيران

0Shares

مقال بقلم «رايموند تانتر» العضو الأقدم في مكتب الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي لإدارة ريغان في موقع «نيوز مكس».

يظهر دعم إيران الجديد للإرهاب في البيان الذي أصدرته وزارة العدل الأمريكية في 20 أغسطس. وجاء في البيان أن اثنين من عناصر وزارة المخابرات الإيرانية هما «أحمد رضا محمدي دوستدار» و«مجيد قرباني» كانا يتجسسان ويتآمران ضد «منظمة مجاهدي خلق الإيرانية». منظمة مجاهدي خلق هي أكبر مجموعة في «ائتلاف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية». تم القبض على العنصرين المذكورين أعلاه في 9 أغسطس في الولايات المتحدة.

وتشير وثائق المحكمة إلى أن أحد أهدافها كان «علي رضا جعفر زاده»  نائب مديرة مكتب  المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة. وكانت عملية الكشف التي قام بها جعفر زاده عن المواقع النووية الإيرانية في عام 2002 أول محرك لعمليات تفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.

وكانت عناصر الإدارة الفيدرالية الأمريكية التي قد قامت بالتنصت الإلكتروني برخصة من المحكمة سمعت أن «مجيد قرباني» قد أخبر «أحمد رضا محمدي دوستدار» في ديسمبر 2017 أنه قد رأى «جعفر زاده» في تجمع في نيويورك في سبتمبر 2017. وقال قرباني: رأيت من سرّب «البرنامج النووي» وتابع أن مشاركًا آخر يستحق «الرصاص».

وتشير وثائق المحكمة إلى أن مجيد قرباني قال أيضاً إنه قد رأى «علي صفوي» أيضًا وهو مسؤول آخر في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

مع استمرار الاحتجاجات العارمة في إيران ، تتوسع مهمة هذين العنصرين. سافر«قرباني» إلى طهران لمدة 20 يومًا من 27 مارس إلى 17 أبريل لإبلاغ المسؤولين الإيرانيين بالمعلومات التي جمعها.

وكان له مهمة جديدة في العودة وهي الحصول على معلومات سرية عن الأفراد والشبكة والاستراتيجية لهذه المنظمة ضد النظام الإيراني.

ويؤكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على ضرورة ملاحقة أو طرد جميع عناصر وزارة المخابرات وعناصر الحرس، بالإضافة إلى عملاء ومرتزقة سريين يتبعون خطط النظام في هذه البلدان وفي أوروبا.

وتم اكتشاف وإحباط الخطط الإرهابية والتجسسية للنظام في الولايات المتحدة في مارس ويونيو 2018 بعد الكشف عن هجومين إرهابيين كبيرين آخرين ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا وفرنسا.

قد ترغب الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإرهابية الإيرانية بدلاً من الدفاع للتصدي أمامها. الهجوم هو دائما أفضل دفاع. لقد حان الوقت أن يضغط الرئيس ترامب على النظام بفرض المزيد من العقوبات وملاحقة عملائه.

 

وللإطلاع على النسخة الأصلية باللغة الإنجليزية اضغط على الرابط التالي:

 

https://www.newsmax.com/raymondtanter/united-states-iran-ncri/2018/09/10/id/881065

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة