يستفيد العالم من معجزة التاريخ الطبية، لقاح أنتج في أقل من عام. لكن الوكلاء الفاسدين لنظام الملالي ما زالوا يدقون على طبول عدم شراء اللقاحات وإنتاج اللقاحات المحلية!
ماذا يقول الخبراء؟
يقول محمد وجكاني، رئيس الجمعية الإيرانية للمناعة والحساسية: «إنتاج اللقاحات المحلية سيستغرق وقتًا، وبالتالي يجب متابعة توفير اللقاحات من الخارج بجدية بالغة».
وفي الإطار ذاته يقول مصطفى معين، رئيس المجلس الأعلى للنظام الطبي: «إن طريق أكثر تأثيراً وحازمًا لبناء الأمان الجماعي وإنهاء إبادة المواطنين المحرومين هي التطعيم في الوقت المناسب، ويجب شراء لقاح كورونا بأسرع وقت".
ماذا يقول الناس بهذا الشأن؟
أعلن المواطنون موقفهم من خلال الهاشتاغ «اشتروا اللقاح» وحتى وسائل الإعلام الحكومية اعترفت بذلك.
لكن يمكننا أيضًا أن نقف عدم شراء الحكومة اللقاح من المواطنين من خلال تعليقات المواطنين التي كتبوها على أحد المواقع الحكومية.
جاء في هذه التعليقات ما يلي: «إنهم لا يريدون أن يبيع فرصة تربح ما يسمى باللقاح المحلي، وإذا لم يكن أمر كذلك فليس أمامهم مشكلة في شراء اللقاح. أنهم يسعون بهذه الطريقة للحصول على المزيد من الأرباع.
«المشكلة هي أنهم إذا استوردوا اللقاح ، فسيتم رفض أي حديث عن حظر الأدوية، ويتم الكشف عن حالات التربح التي يحققونها لذا لم يستوردوا اللقاح من الخارج أبدًا!
لكن في النهاية لم يلتزموا المواطنون صمت كما توقع محمد رضا محبوب فر حيث قال «يتعرض مواطنون يومًا لضغوط من الحجر الصحي والمشاكل الاقتصادية. وقد بلغ السیل الزبی وبلغ السکین العظم؟
وإذا استمر الوضع على هذا النحو في وقت يتم فيه تطعيم البلدان المجاورة وما زلنا نحن ننتظر يوليو. ربما ينتهي هذا الصبر الاجتماعي ويتجلي ذلك في شكل احتجاجات في الشوارع وبالطبع سيحدث ذلك.
