أصيبت أكثر من 50 سجينة في سجن سيبيدار في الأهواز بفيروس كورونا.
وفقا للتقارير (4 مايو 2020) ، فإن السجينات في سجن سبيدار في الأهواز أصبن على نطاق واسع بفيروس كورونا، لكن النظام يخفي أخباره.
ويذكر أن أكثر من 50 امرأة في سجن سبيدار في الأهواز قد تم عزلهن بعد إصابتهن بأمراض كورونا وأعراض الحمى والرعشة المماثلة. وتعاني السجينات الموجودات في الأجنحة من أعراض مشابهة لنزلات البرد.
وجاء في التقرير: إن طبيب السجن مريض ولا يوجد من يعالج المرضى. السجناء ليس لديهم دواء. على الرغم من أن العائلات أعدت الأدوية ، لكن الأدوية التي يحتاجها السجناء لا يتم استلامها منهم. لا أحد مسؤول أمام العائلات لمعرفة أحبائهم وتقديم الدواء.
الجناح الذي تم عزله باعتباره الحجر الصحي للسجناء الذين يعانون من فيروس كورونا تم فصله عن بقية السجناء من خلال عدد قليل من القضبان.
ساحة التشمس للسجناء المصابين بكورونا مشتركة مع السجناء الآخرين، ويختلف فقط توقيت التشمس.
الجدير بالذكر أن الوضع في سجن سبيدار في الأهواز حرج للغاية، وقد قام السجناء بعصيان في مارس 2020 بسبب هذا الوضع. تم قمع العصيان بشدة وقتل عدد من السجناء.
ينكر جهاز القضاء التابع لخامنئي انتشار كرونا في السجون ويخفي أخباره، ويمنع من إطلاق سراح السجناء. إن الملالي الحاكمين لا يفعلون شيئاً لإنقاذ حياة السجناء من فيروس كورونا والموت جراءه.
وأدانت السيدة رجوي بشدة هذه المعاملة اللاإنسانية للسجينات المضطهدات المصابات، ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السيدة باشيليت إلى اتخاذ إجراءات لإنقاذ حياة السجينات من قبضة قضاء الملالي.
أدين بشدة المعاملة اللاإنسانية للسجينات المضطهدات المصابات بكورونا في سجن الأهواز، وأدعو السيدة باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى التحرك لإنقاذ أرواح السجينات من قبضة قضاء الملالي #كورونا #إيرانhttps://t.co/FHl8tLp5Ob
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) May 4, 2020
إصابة نساء في سجن قرجك في ورامين بكورونا
وبحسب ما ورد يقال إن أكثر من 100 امرأة اصبن في سجن قرجك في ورامين بالقرب من طهران بكورونا، في حين أن مسؤولي السجن لا يتخذون أي إجراء لمعالجتهم.
وكانت السيدة مريم رجوي قد حذرت مرارا وتكرارا من الجريمة ضد الإنسانية في السجون ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي إلى تحرك عاجل لإطلاق سراح السجناء، منعًا من فقد السجناء خاصة السجناء السياسيين أرواحهم.
ذات صلة: