السبت, مايو 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننموذج للنضال ضد نظام الملالي

نموذج للنضال ضد نظام الملالي

0Shares

نموذج للنضال ضد نظام الملالي

انعقد يوم الخميس 25إبريل في برلين مؤتمر “حل الأزمة الإيرانية ودعم البديل الديمقراطي” برئاسة كارستن مولر عضو البرلمان الاتحادي الألماني، وبحضور وكلمة البروفيسور أليخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، وعدد من البرلمانيين والشخصيات الألمانية.

وفي نفس الوقت الذي انعقد فيه مؤتمر برلين، أكد البرلمان الأوروبي، من خلال إصدار قرار بأغلبية ساحقة من الأصوات، على إدراج قوات الحرس لنظام الملالي على قائمة الإرهاب وتشديد العقوبات ضد النظام. وأدان قرار البرلمان الأوروبي الأعمال الإرهابية التي يقوم بها هذا النظام خارج إيران وعلى وجه التحديد استهداف الدكتور أليخو فيدال كوادراس، نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق من قبل قوات الحرس للنظام الإيراني.

وفي بداية مؤتمر برلين، رحب كارستن مولر، العضو البارز في اللجنة القضائية في البرلمان الاتحادي الألماني، بحضور البروفيسور أليخو فيدال كوادراس، ووصفه بأنه “برلماني ذو خبرة في برلمان بلاده والبرلمان الأوروبي، حيث كان نائبًا للرئيس لمدة 15عامًا”، وأضاف: “إنه شخص لا يوقفه الأذى والسوء في حقه ومحاولة اغتياله، وهذا وضع خاص للغاية. إنه مخلص وشجاع للغاية. من المعروف أن أليخو فيدال كوادراس ناضل من أجل الحرية والديمقراطية لفترة طويلة، وفي هذه الأثناء، تتمتع إيران الحرة والديمقراطية بمكانة خاصة في قلبه. لقد جعل أليخو القتال ضد نظام الملالي الإجرامي واجبًا في حياته”.

يعتبر تكريم فيدال كوادراس تكريمًا لشخصية وقف برؤية سياسية ضد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ودعم أعضاء مجاهدي خلق المقيمين في أشرف في أصعب ظروف الحصار والهجمات الصاروخية والهجمات التي شنها فيلق القدس ومرتزقة نظام الفقيه.

الدكتور أليخو فيدال كوادراس سواء بصفته النائب الأول لرئيس البرلمان الأوروبي أو بصفته رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة المكونة من أربعة آلاف برلماني وشخصيات سياسية في أمريكا وأوروبا، كشف عن سياسة الاسترضاء والتنازلات الكبيرة المقدمة التي قدمتها هذه السياسة الشريرة للديكتاتورية الإرهابية من جيوب الشعب والمقاومة الإيرانية على حساب السلام والهدوء في المنطقة.

وهو زعيم لتيار من السياسيين الأوروبيين البارزين ومناصري المقاومة الإيرانية الذين وقفوا إلى جانب هذه المقاومة والبديل الديمقراطي في معترك رفض تسمية الإرهاب في أوروبا وأمريكا. لقد وقف هؤلاء الشخصيات الإنسانية والمحبة للحرية تحت تهديد وشيطنة الاستبداد الديني وأعوانه ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية سواء أصحاب سياسة الاسترضاء من الأجانب أو الخونة ممن يسمون أنفسهم الإيرانيين، وجعلوهم يسكتون محبطين أعمالهم بقوة وذلك بالضمير الإنساني والمنطق السياسي القوي.

والمقتطف التالي من خطاب البروفيسور أليخو فيدال كوادراس في مؤتمر برلين هو مثال آخر على منطقه القوي والمنير في الحرب السياسية مع دكتاتورية الملالي:

  • “سياسة المرونة لا فائدة منها، ليس لها طابع، وتعطي نتيجة عكسية، علينا أن نغير هذه السياسة.”
  • “في إيران، من الضروري تغيير النظام من دكتاتورية دينية وقاسية وإجرامية إلى ديمقراطية شاملة، ولهذا نحتاج إلى أداة يمكنها تحقيق هذا التغيير. إن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وعموده الفقري، منظمة مجاهدي خلق، هما أقوى الأدوات التي يملكها الشعب الإيراني لتحقيق هذا التغيير.”
  • “النظام الإيراني نظام إجرامي وإرهابي. لقد قتلوا مئات الآلاف من الناس. فقط في عام 1988، أعدموا 30ألف شخص كانوا قد قضوا فترة عقوباتهم في السجن.”
  • “إن إسقاط هذا النظام الإجرامي وإقامة دولة ديمقراطية في إيران تتسم بالمساواة بين الرجل والمرأة، وإجراء انتخابات حرة، وسيادة القانون وعدم وجود أسلحة نووية، سوف تغير الجغرافيا السياسية ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في العالم بأسره.”
  • “هذا شيء لم تفهمه حكوماتنا أو حكوماتنا الوطنية أو المؤسسات الأوروبية قط، ولقد عايشت ذلك لأنني كنت دائمًا في البرلمانات.”
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة