الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةمقالاتعناصر نظام الملالي المتساقطة تكشف عن جريمة قتل العلماء النوويين

عناصر نظام الملالي المتساقطة تكشف عن جريمة قتل العلماء النوويين

0Shares

اعترف علي ربيعي، المتحدث باسم حكومة روحاني ومن المسؤولين السابقين لوزارة المخابرات الإجرامية، بأنه تم انتزاع اعترافات من أفراد تحت التعذيب حول مقتل العلماء النووية للنظام. وأثار هذا، رد فعل في وسائل الإعلام الدولية وجعل مرة أخرى يطفو على السطح سياسة الأكاذيب والخداع والقتل في وزارة المخابرات.

فيما يلي بعض الأمثلة على هذه الأعمال الإجرامية التي قام بها الملالي خلال سنوات حكمه الظلامي:

اعترف علي ربيعي، المتحدث باسم حكومة روحاني والنائب السابق لوزير مخابرات النظام، بانتزاعات اعترافات تحت التعذيب من قبل وزارة المخابرات. وفيما يتعلق بالكشف عن أحد الضحايا الذي تعرض للتعذيب حتى الموت ليعترف بقتل عالم نووي، قال:
«لم يحدث هذا في حكومتنا. ليس لدي حق الوصول إلى الملف لأقول أنني دخلت، لكن هناك معلومات عامة، تقول، كان هناك عدد من الأشخاص، على الأقل في حالة واحدة، تكلمت مع أصدقاء مسؤولين أمس واليوم. إحدى هذه الحالات التي تم الاعتراف بها كانت صحيحة، لكن مع الأسف لم يكن في حالات أخرى عمل تخصصي ولم يكن خبير في مكافحة التجسس، وكان هناك خبراء في مجالات أخرى وعملوا على هذا الملف وعلى أية حال تم أخذ الاعترافات في ذلك المجال. وأعتقد في حينه تم جبر الخاطر وتقديم الاعتذار لهؤلاء الأفراد». …

في السابق، ارتكب نظام الملالي ووزارة المخابرات سيئة السمعة مرارًا وتكرارًا جرائم بشعة ثم ألقى مسؤوليته على مجاهدي خلق.
على سبيل المثال، انفجار مرقد الإمام رضا (عليه السلام) في 20 يونيو 1994.
ما كان مثيراً للاهتمام حول هذه الجريمة هو أنه بعد ساعة فقط ، ظهر خامنئي نفسه إلى الشاشة ليقول إن التفجير كان عمل منظمة مجاهدي خلق.
بعد سنوات، خلال الصراع بين زمر النظام، عناصر النظام أنفسهم أزاحوا الستار عن الحقيقة.

وقال أكبر غنجي، من عناصر المخابرات السابق في 4 ديسمبر 1999: «هناك منزل أشباح … لقد دمروا مسجد أهل السنة في مدينة مشهد، تلاه الحادث المروع للتفجير في حرم الإمام رضا الذي تم إلقاء اللوم فيه على مجاهدي خلق».
وفي يوم 9 کانون الأول (ديسمبر) عام 1998 أکد «بهزاد نبوي» مستشار خاتمي الرئيس الأسبق لنظام الملالي في معرض کشفه عن فضيحة الطرف المنافس إن تفجير القنبلة داخل مرقد الإمام الرضا (ع) کان من صنع النظام نفسه، حيث قال: «إن القضية تختلف تمامًا عما يقال حولها… إنهم [أفراد النظام] هم الذين ارتکبوا هذه الجريمة ثم ألقوا المسؤولية عنها علی عاتق الآخرين». وعند ما طلب الحضور مزيدًا من الإيضاح، فأجاب قائلاً: «إنني خضعت لعملية جراحية مؤخرًا، فلذلک أخشی إلقائي في السجن».!!

في المجلد الثاني من كتاب مأساة الديمقراطية في إيران، يشرح عمود الدين باقي، أحد كبار القادة المتساقطين من قوات الحرس، كيف يصطاد شابًا يدعى مهدي نحوي. إنه يقول إن وزارة المخابرات ومقابل تقديم التنازلات، لمهدي نحوي، تظهره على شاشة التلفزيون كعضو في مجاهدي خلق اعتقل وهو راقد على سرير في المستشفى ويعترف بأنه عضو في مجاهدي خلق تلقى مهمة التفجير في ضريح الإمام رضا.

ويضيف عمادالدين باقي: «كانت القصة طبيعية إلى حد أنه لم يشك أحد في تلفيق السيناريو بخصوص نحوي».
اعترف مصطفى تاج زاده، النائب السابق لوزير الداخلية للنظام، في 23 يناير 2019 بأن مسلسل الاغتيالات وجريمة التفجير في ضريح الإمام رضا كان عمل وزارة المخابرات وإلقاء اللوم على مجاهدي خلق:
«عمليات القتل المتسلسلة التي حصلت أيها الأصدقاء … من هو السيد زكاني الذي يجب الكشف عنه؟ ومن كان يعارضه الذي قال دعنا لنكون صامتين. عرضوا على السيد خاتمي سيناريو. مثل سيناريو مدينة مشهد ، لنأتي بعضوين منسوبين للمنافقين (مجاهدي خلق) ، نقول هؤلاء كانوا – من الاعترافات التي هم محترفون فيها – ونعدمهما لتورطهما في هذه القضية حسب هذه القصة. لكننا نعدكم بأن هذا لن يحدث مرة أخرى وسيتم تطهير وزارة المخابرات»..
وأيضًا فيما يتعلق بقتل القساوسة المسيحيين في العامين 1993 و1994، والتي ألقت وزارة المخابرات باللوم فيها على مجاهدي خلق، اعترفت عناصر النظام وفي إطار الصراع بين زمر النظام لاحقًا بحقيقة أن النظام كان وراء ذلك.
مهدي خزعلي 19 سبتمبر 2016

«في المنزل الذي تتم مقابلتهن، تجري هؤلاء الفتيات الثلاث مقابلات باعتبارهن عضوات لجماعة مجاهدي خلق. نحن خططنا لذلك ويأتي محللون وموسوي يأتي ويقدم تحليلا- عامل مسلسل الاغتيالات –  بأن هؤلاء أرادوا من خلال القيام بهذه الاغتيالات أو التفجير في مرقد الإمام رضا أن يثيروا الاختلافات الدينية والطائفية. وأعمال من هذا القبيل. لقد كان هؤلاء أعضاء في مجاهدي خلق، برأي وزارة المخابرات. لقد قتلوا اثنين من القساوسة بشكل بشع بالسكين ثم تم إطلاق النار عليهما ثم تم وضعهما في الثلاجة في منزلهما »…
في كتاب مأساة الديمقراطية في إيران، يقول عماد الدين باقي وهو من المتساقطين من قوات الحرس، أيضًا: «[وزارة المخابرات] كانت تقوم بتصفية معارضيها والقساوسة وأهل السنة والمثقفين المعارضين أو المسلمين واستخدامها كأداة في الحرب ضد جماعة رجوي واتهامها وتشويه سمعتها وإلقاء اللوم على منظمة مجاهدي خلق التابعة لرجوي!».

الآن، باعتراف المتحدث باسم حكومة روحاني بممارسة التعذيب من أجل انتزاع اعترافات بقتل العلماء النوويين، تنكشف أمام العالم مرة أخرى طبيعة الجريمة المقترنة بالخداع والدجل من قبل الملالي المجرمين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة