الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسفير امريكي سابق: الأعمال القمعية للنظام الإيراني ضد المنتفضين وحملة شيطنة المقاومة...

سفير امريكي سابق: الأعمال القمعية للنظام الإيراني ضد المنتفضين وحملة شيطنة المقاومة الإيرانية

0Shares

السفير كنت بلاكويل: الأعمال القمعية للنظام الإيراني ضد المنتفضين وحملة شيطنة المقاومة الإيرانية

 

السفير كنت بلاكويل، السفير الأمريكي السابق لدى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، أشار في مقال له إلى الموافقة على قرار الأمم المتحدة الخامس والستين المتعلق بإدانة النظام بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في اللجنة الثالثة للجمعية العامة ومذبحة ال 30 ألف سجين سياسي في عام ١٩٨٨ ودعا لإحالة جرائم الحكومة الدينية إلى مجلس الأمن الدولي. وكتب حول تشديد النظام لأعماله القمعية ضد المنتفضين في الداخل ولجوءه للإرهاب وحملة شيطنة المقاومة الإيرانية في الخارج: على الرغم من محاولات (النظام الإيراني) لقطع الارتباط المتزايد بين المتظاهرين داخل البلاد ومنظمة مجاهدي خلق ، فإن القدرة على تنظيم هذه الحركة في ازدياد ".

 

أجزاء من مقال السفير بلاكويل:

أشار السفير الأمريكي السابق لدى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في هذا المقال إلى استمرار الإضرابات والاحتجاجات من قبل الشرائح المختلفة للشعب الإيراني في جميع أنحاء إيران ، ويكتب:

المحتجون استهدفوا النظام الحاكم بكامله وطالبوا بالتغيير الديمقراطي. وكردة فعل على هذه الاحتجاجات صب الملالي مرة أخرى جام غضبهم على المعارضة وزادوا من القمع الداخلي وقاموا باعتقال المعارضين وكثفوا من عمليات السجن والتعذيب والإعدام وبالإضافة لذلك أقدموا على ارتكاب أعمال إرهابية في الخارج أيضا.

 

ثلاث مؤامرات كبيرة ضد المجاهدين في اوروبا وامريكا

تم الكشف عن ثلاث مؤامرات إرهابية على الأقل في هذا العام ضد مجاهدي خلق وفي شهر مارس قام المسؤولون الألبانيون باعتقال عملاء النظام الذين كانوا يسعون لتفجير تجمع العام الجديد الذي عقده المجاهدون في العاصمة تيرانا. وفي شهر يونيو تم فضح مؤامرة أخرى في فرنسا وتم اعتقال ما يسمى دبلماسي تابع للنظام ومن ثم تم تحويله إلى بلجيكيا لتتم محاكمته هناك بسبب تخطيطه لتفجير التجمع العظيم للمعارضة في باريس. ذاك التجمع العظيم الذي شارك فيه عشرات الآلاف من الإيرانيين وعدد كبير من الشخصيات المهمة ومن بينهم عمدة مدينة نيويورك سابقا رودي جولياني . وفي شهر أغسطس الماضي أيضا تم اعتقال عميلين تابعين لهذا النظام من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة"

 

حملة النظام لشيطنة المقاومة الإيرانية

ويضيف كنت بلاكويل في هذه المقاومة متحدثا حول حملة النظام لشطينة المقاومة الإيرانية بما في ذلك الحسابات الوهمية التي قام بإنشائها على شبكات التواصل الاجتماعي ويقول: وبالتزامن مع مؤامرات النظام الإرهابية زاد النظام الإيراني من حملاته الهادفة لشيطنة المقاومة الإيرانية وإلصاق التهمة بظهر المعارضة الإيرانية. وفي شهر سبتمبر الماضي قام التويتر بإغلاق مئات الحسابات المرتبطة بالنظام الإيراني والتي كانت تهدف لنشر معلومات خاطئة عن منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وتشير المعلومات الأخرى التي نشرها التويتر أن مجموعة التغريدات التي تم إطلاقها ضد مجاهدي خلق من قبل عملاء استخبارات النظام في عام ٢٠١٨ بلغت ستة أضعاف أكثر من مجموع السنوات الست السابقة. وكما استفادت الحكومة في طهران حديثا من خدمات ما يسمى بالمراسلين المتعاملين مع هذا النظام وما يسمى بالمحللين الإخباريين من أجل بث ونشر الأكاذيب والمعلومات الخاطئة في وسائل الإعلام الغربية وهذا الأمر تم كشفه مرات عديدة.

 

القدرة على تنظيم الاحتجاجات تتزايد من قبل منظمة مجاهدي خلق

على الرغم من المساعي الرامية لقطع الارتباط المتزايد بين المحتجين في إيران ومنظمة مجاهدي خلق فإن القدرة على تنظيم الاحتجاجات تتزايد من قبل منظمة مجاهدي خلقب ومعاقل الانتفاضة التي شكلت من النساء والرجال والشبان في جميع أنحاء إيران تقوم بتوجيه الانتفاضات وقيادتها وتحافظ على استمراريتها وتوسعها.

الشعب الإيراني يريد إحلال الديمقراطية والحريات ونهاية التطرف والفساد وسوء الإدارة التي دمرت حياتهم بشكل كامل. الجواب الوحيد من قبل النظام الطائفي لهم هو الهجوم على المعارضة عن طريق نشر المعلومات الخاطئة والإرهاب في الخارج والقمع المنهجي للمتظاهرين في داخل إيران.

 

الوقوف بجانب الشعب الإيراني من أجل إقامة الديمقراطية ومستقبل أكثر إشراقاً

اختتم السفير الأمريكي السابق لدى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقالته بالاستنتاج التالي: " لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكون غير مبال بهذا الوضع. لقد حان الوقت لنقف بجانب الشعب الإيراني ومساعيه الرامية لإحلال الديمقراطية ومستقبل أكثر إشراقا. يجب تحويل قضية الانتهاك الوحشي لحقوق الإنسان في إيران فورا لمجلس الأمن الدولي. وهذا الأمر هو أوضح إشارة على دعم المجتمع الدولي. من حق الشعب الايراني مقاومة النظام الاستبدادي الذي ينتهك حقوق الانسان ".

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة