الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانسفير النظام الإيراني يلتقي بالرئيس العراقي, الخوف من انتفاضة العراقيين ضد نظام...

سفير النظام الإيراني يلتقي بالرئيس العراقي, الخوف من انتفاضة العراقيين ضد نظام الملالي

0Shares

أفادت وكالة أنباء أيسنا الحكومية 6 أكتوبر لقاء سفير النظام الإيراني في العراق إيرج مسجدي وهو أحد قادة قوة القدس الإرهابية، بالرئيس العراقي برهم صالح، وتأكيد مسجدي ضرورة قمع الشباب وإخماد احتجاجات المدن المنتفضة في العراق تحت ستار «دعم الاستقرار والأمن في العراق».

في أعقاب موجة الخوف من الانتفاضة العراقية في صلوات الجمعة في إيران، وإعراب عدد من ممثلي خامنئي في صلوات الجمعة في مدن مختلفة عن مخاوفهم وقلقهم من احتجاجات الشبان العراقيين ضد أزلام النظام الإيراني في العراق والقاء اللوم على منظمة مجاهدي خلق MEK  بشأن ذلك، لاتزال ردود الأفعال الخائفة لدى حكم الملالي مستمرة.

وقال سفير النظام الإيراني السابق في العراق حسن دانايي فر، خوفاً من عواقب انتفاضة الشعب العراقي والانقسام والأزمة بين العملاء العراقيين للنظام في خطاب لهم: «التيارات والأحزاب السياسية العراقية تدرك جيداً أن الوقت ليس مناسبًا لتضخيم الخلافات وإثارة المنافسات والسجالات بينهم. إذا حدثت كارثة في العراق، فسوف تؤثر عليهم جميعًا».

وأما حشمت الله فلاحت بيشه، عضو لجنة الأمن البرلمانية التابعة للنظام، فقد اعترف بالكراهية التي أبداها الشعب العراقي للملالي، قائلاً: «يعرف الشعب العراقي أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء من جانب النظام الإيراني داخل العراق دون دعوة من هذا البلد». ثم أضاف في تراجع مثير للسخرية: «إن وجود الجمهورية الإسلامية في العراق في المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية كان لصالح شعبه».
في حين عرض المتظاهرون العراقيون، جواز سفر إيراني حصلوا عليه من القوات القمعية، وأعلنوا عن كراهيتهم للنظام الإيراني في وسائل الإعلام وطالبوا بطرد النظام الإيراني من العراق.

وزعم فلاحت بيشه الذي وصف عدد المحتجين الضخم بـ "البعض"، أن «البعض يحاول توجيه اتهامات ضد النظام الإيراني، وهو كذب تمامًا».
 
عبر حسين أميديان، نائب مؤسسة خاتم الأوصياء في محافظة ألبرز، عن قلق الولي الفقيه من انتفاضة الشعب العراقي، قائلاً: «ربما عندما تحدث (خامنئي) عن خطة العدو وقال إن العدو لديه خطة محددة كل عشر سنوات، اعتقد كثيرون على ضوء تجارب الفتن في 1999 و 2009 أن هذه الفتن كانت فقط ضد جمهورية إيران الإسلامية … لكن هذا العام، كثفت هذه الحركات وشملت العديد من المحافظات العراقية، ولا سيما كربلاء والنجف.
تشبه قصة هذه الأيام في العراق إلى حد كبير ما حدث في فتنة عام 2009 في إيران، وبجهد ضئيل، يمكن رؤية حتى أولئك المشابهين بالفتنة في هذه العملية».
 
 وكتب موقع فانوس تحت عنوان «من يستفيد من المظاهرات العراقية»: «يمكن القول إن مجاهدي خلق MEK  لجأوا إلى حرب إعلامية نفسية وقاموا بتنشيط الانقسامات العرقية والدينية، حيث يجري تقييم خطة اغتيال الجنرال سليماني في الأيام المنتهية إلى أربعين الحسين في هذا الاتجاه».

كما كتب هذا الموقع الحكومي، المرتبط بالأجهزة الأمنية والقمعية للنظام، قائلاً: «أصبحت الاحتجاجات خطيرة عندما تحولت المطالب إلى عنف وانتقلت الاحتجاجات إلى أعمال عنف مدمرة وأحياناً متمردة من قبل عناصر مشبوهة. بحيث هاجم البعض السفارات والمراكز الحكومية، وحاولوا الاستيلاء على مطار بغداد».

 

ايرج مسجدي، مجرم حرب، سفيرا لإيران في العراق

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة