الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانرسالة عدد من السجناء السياسيين في سجن كرج المركزي في الذكرى...

رسالة عدد من السجناء السياسيين في سجن كرج المركزي في الذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر

0Shares

 

رسالة مؤثرة من السجناء السياسيين في سجن كرج المركزي موجهة إلى الشعب الإيراني في الذكرى السنوية لانتفاضة نوفمبر 2019 

نص الرسالة كمايلي:

 

فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا

نبدأ بكلمات قائد إيران العظيم الأخ المجاهد مسعود رجوي الذي قال: " إن العالم سينتفض إذا ما انتفضت إيران".

من المؤسف أن هناك نظامين مغتصبين ومستبدين في التاريخ الإيراني المعاصر، وهما وجهان لعملة الديكتاتورية : النظام البهلوي ونظام الملالي المشؤومان الجائران، فقد عاشت البلاد في عصرهما سنوات وشهور عديدة مفعمة بالذكريات الدموية، ولکن بعظمة تدل على عاشقي الحرية في هذه الأراضي الطيبة

بدءًا من شهداء 21 يوليو 1953، والنجوم التي دفنت حول الدكتور محمد مصدق وصولًا إلى ضحايا شهر أغسطس الحار والدموي عام 1988، المضحون بدمائهم وتم دفنهم في خاوران، والزهور الحمراء مدفونة في كل مكان في هذه الأرض المضطهدة والتي زينت تاريخ هذا الوطن بالزهور والنباتات الخضراء.

وكان شهر نوفمبر شهر الغضب الشعبي وصوت أبناء الوطن الذين لم يكن لديهم أسلحة سوى قبضتهم المشددة في مواجهة الوحوش المدججين.

إن شهر نوفمبر في واقع الأمر يعتبر نقطة تحول في تاريخ التطور الثوري في إيران. إذ تحركت عجلات الإطاحة بسرعة بشرط أن ندفع الثمن على حد قول الأخ الزعيم مسعود رجوي. ومن الواضح أن الولي الفقيه يسعى إلى استخدام وباء كورونا ضدنا وضد أمتنا للمحافظة على بقائه.

بيد أن صدى رصاصات انتفاضة نوفمبر التي قتلت أكثر من 1500 متظاهر بريء أعزل لا يزال مسموعًا في أزقة وشوارع إيران. فالنظام الذي لديه سجل في إعدام أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 12 عامًا، من منطلق طبيعته البربرية قتل أبناء هذا الوطن مرة أخرى بالرصاصات الحية. رصاصاتٌ استهدفت رؤوس ووجوه أمهات الوطن. 

وما زال كل إنسان عاشق للحرية يسمع عويل الأمهات اللواتي فقدن أحباءهن بطريقة أكثر ظلمًا وبربرية. وأبناء الوطن الذين ضحوا بدمائهم ليرووا شجرة الحرية وسجلوا ذكراهم إلى الأبد في تاريخ الحرية، وكم كان مفجعًا أن تمُنع أسرهم من دفن فلذات أكبادهم وإجراء مراسم العزاء.

ونحن لن ننسى شهر نوفمبر الدموي ولن نعفو نظام الملالي الفاشي ولن نسمح بأن يصبح في طي النسيان.

التحية والسلام إلى أرواح جميع الشهداء فردًا فردا التي سوف تزيل جذور الدجالين سفاكي الدماء وتقضي عليهم إلى الأبد مثل الطوفان الهائج. 

السجناء السياسيون في سجن كرج المركزي

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة