الجمعة, أبريل 26, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانذعر النظام تجاه إقبال الشباب على مجاهدي خلق

ذعر النظام تجاه إقبال الشباب على مجاهدي خلق

0Shares

تزامنا مع تشديد أزمة السقوط في رأس النظام والخوف المتزايد تجاه إقبال الشباب على المقاومة ومعاقل الانتفاضة، أتى خامنئي بالجلاد.

رئيسي 2 يونيو/حزيران 2020: "لا يعرف الشباب المنافقين، من هم هؤلاء!"

وهو يؤكد في الأصل بما أن الشباب لا يعرفون مجاهدي خلق، فيلتحقون بها أفواجًا أفواجًا!

وكتب موقع حكومي: "نلاحظ في المجتمع أنه كيف تورط الآلاف من شبابنا في فخ كاريزما رجوي، حيث يتحول شاب دارس إلى مخرب بماليخوليا السلاح والقنبلة" (موقع ره يافتكان الحكومي – 29 مايو/أيار 2020).

و قال خامنئي في مراسم الذكرى السنوية لموت خميني في 3 يونيو/حزيران 2020: "هذه الجبهة الواسعة تفكر دائمًا في إلحاق الضربات".

ويعتبر جلاد المجزرة الجماعية أن طريق الخلاص من مجاهدي خلق والشباب يكمن في مواصلة درب خميني ويقول:

"إنهم أشخاص كان ينبغي للإمام أن لا يتيح لهم مجالًا أبدًا وكان الإمام يعرف هؤلاء جيدًا وفي الحقيقة ما يمكن القول هو تكريم مكانة الإمام حيث عرف تيار النفاق والقذارة بشكل جيد وقام بعمل في هذا الشأن بشكل مناسب" (رئيسي – 2 يونيو/حزيران 2020).

وإذ أشار موقع إرجاء نيوز 17 مايو/أيار 2020 إلى هاجس الخوف الرئيسي للنظام وسبب ذعر خامنئي كتب يقول: "منذ عامين نشاهد أن مجاهدي خلق فعّلت الآلاف من خلاياها النائمة فصيلًا فصيلًا، أطلقت عنوان معاقل الانتفاضة عليها وتكلفها بواجبات العمليات والتخريب.

وحتى بعد فوضى نوفمبر/تشرين الثاني 2019 يرسل قائد مجاهدي خلق رسالة يقول فيها: "تم اختبار الإستراتيجية الظافرة لجيش التحرير في معاقل الانتفاضة والأحياء والمدن المنتفضة".

أجل! وكما كتبت معاقل الانتفاضة على الجدران بعد حرق الصور المشؤومة لخميني وخامنئي: "بركان الانتفاضة يقضي على نظام خميني وخامئني جملة وتفصيلًا".

 

ذات صلة:

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة