خامنئي مع زمرته، يريد أن يحمّل زمرة ”الاصلاحيين“ المزيفين مسؤولية الفساد والاقتصاد المنهار لكي يبرئ نفسه وعناصره ويكسب موطئ قدم أقوى لتوحيد أركان سلطته.
أشار رئيس تحرير صحيفة جمهوري إسلامي، مسيح مهاجري، في افتتاحية الصحيفة في 30 مايو بشكل غير مباشر إلى قضية "الحوزات الفاخرة" التي ظهرت في نظام الملالي العام الماضي.
في إيران حيث تستحوذ قوات الحرس رسميا على عشرات من أرصفة الموانئ للتهريب وأن الثروة الهائلة التي تمتلكها المؤسسات التي تحت إشراف خامنئي مثل اللجنة التنفيذية لأمر خميني، ربما تخصيص مبلغ لبناء حوزات فاخرة لتربية الملالي ليس بالأمر الغريب.
مصطلح ”حوزة فاخرة“ اثير في الصيف الماضي حيث السجال كان دائرا بين ”يزدي“ و”صادق لاريجاني“ و تم الكشف عن موضوع فساد واسع النطاق وقديم في قضاء الملالي واعتقل أكبر طبري المساعد التنفيذي لصادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية السابق بهذا الصدد. ولو أن ملف 63 حساب مصرفي للاريجاني والفساد المنفلت في جهاز القضاء في نظام ولاية الفقيه قد تم الكتمان عليه وأصبح مغلقا.
ويعترف عنصر من هذا النظام باسم ياشار سلطاني في تغريدة له أن 47013 هكتار من غابات محافظة كلستان تملكها الحوزة العلمية في كركان و 991 هكتار منها تمتلكها الروضة الرضوية.
الشعب الإيراني هتف بملء الفم وبلسان يبين وعيه السياسي الفريد: «أيها الاصلاحيين والأصوليين انتهت اللعبة» بمعنى آخر الخيار لا هذا ولا ذاك، بل إسقاط النظام وليس إلا…
