الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار إيراندخول عناصر قوة القدس الإرهابية للنظام الإيراني إلى العراق بذريعة مراسيم الأربعين...

دخول عناصر قوة القدس الإرهابية للنظام الإيراني إلى العراق بذريعة مراسيم الأربعين

0Shares

في الوقت الذي يهتف العراقيون في مظاهراتهم الواسعة في بغداد وغيرها من المدن العراقية شعار «النظام الإيراني بره بره» وبينما أخذت انتفاضة الشعب العراقي أبعادًا غير مسبوقة، أدخل النظام الإيراني قواته الخاصة في قوة القدس الإرهابية إلى العراق تحت ذريعة الأربعين، لمزيد من قمع الشعب العراقي.

وأعلن المتحدث باسم قوات الحرس، رمضان شريف، أن قوات فيلق القدس، تشارك في حماية مراسم الأربعين ، في مدينة كربلاء العراقية إلى جانب الأمن العراقي والحشد الشعبي، حسب تعبيره.

ووفقاً لوكالة "إيسنا" الحکومیة فقد أكد شريف في مقابلة إذاعية، الخميس، أن فيلق القدس يعمل مع قوات الأمن الداخلي العراقي والحشد الشعبي في تأمين حركة الزوار داخل الأراضي العراقية التي بدأت منذ حوالي أسبوع لتجتمع في كربلاء بعد 8 أيام في مراسم "الأربعين ".

وأتت تلك التأكيدات بإرسال فيلق القدس إلى العراق، بالتزامن مع انتشار فيديو على مواقع التواصل يظهر دخول قوات إيرانية إلى العراق.

تظاهرات حاشدة منذ الأول من أكتوبر.

 

 و قد أعلن قائد الوحدات الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي  للنظام الإيراني ،  الحرسي حسن كرمي، عن إرسال قوة مكونة من 7500 عنصر إلى العراق، مدعيا أنها لحماية "مراسم الأربعين "،

وقال كرمي الذي تتولى قواته مسؤولية مواجهة الاحتجاجات في إيران، في مقابلة مع وكالة "مهر" الحكومية، الاثنين، إن "أكثر من 10 آلاف من أفراد القوات الخاصة يتولون مسؤولية حماية مراسم الأربعين بشكل مباشر ".

وأضاف: "7500 منهم يتواجدون بشكل مباشر، وهناك 4000 عنصر احتياط".

وكشف قائد القوات الخاصة الإيرانية أن 30 ألف شرطي يشاركون في حماية المسيرات الممتدة من إيران إلى داخل العراق لحماية "مسيرات أربعين ".

وقال كرمي: "نقوم بعمل استخباراتي قوي للغاية، ولدينا عناصر في الحشود للسيطرة على الوضع".

يذكر أن الوحدات الخاصة في إيران مسؤولة عن قمع  الاحتجاجات الشعبية حيث شاركت بقوة في انتفاضة ديسمبر 2017 والتي استمرت حتى يناير 2018 في أكثر من 160 مدينة ايرانية.

وأقر كرمي بأن قواته تدخلت في السيطرة على تلك الاحتجاجات في 79 نقطة,

ويقول مراقبون إن نقل آلاف العناصر إلى العراق تحت ذريعة "حماية مراسم الأربعين "، يأتي بهدف الاستفادة من تجارب هذه القوات من أجل السيطرة على انتفاضة الشعبية في العراق.

ويأتي تواجد هذه القوات في المدن العراقية في وقت اتهم فيه العراقيون  قوات الحرس والميليشيات التابعة له في العراق بالتدخل في قمع الانتفاضة.

وتأتي هذه التحركات العسكرية والأمنية الإيرانية والمواقف المنددة بالمتظاهرين العراقيين الذين خرجوا ضد الفساد وانعدام الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية في حين ردد المحتجون في شوارع المدن العراقية هتاف "إيران برة برة.. بغداد تبقى حرة" كأبرز الشعارات التي تتردد أصداؤها في المظاهرات المناهضة للحكومة العراقية التي عمت مدنا عدة في البلاد منذ الثلاثاء الماضي.

وجاءت الهتافات المنددة بالنظام الإيراني بعد أعوام من تدخل النظام الإيراني في الشأن العراقي، الأمر الذي أدى إلى تردي الأوضاع الاجتماعية والأمنية والاقتصادية في البلاد.

وارتفع عدد قتلى الاحتجاجات التي يشهدها العراق إلى أكثر من 160 قتيل منذ اندلاع الاحتجاجات وأصيب أكثر من 7 آلاف آخرين.

وطيلة أيام الاحتجاجات العراقية المستمرة، حاول مسؤولو النظام الإيراني تشويه الاحتجاجات الشعبية ودأبت وسائل إعلام إيران الرسمية على وصفها بـ"أعمال شغب"، ومحاولة ربطها بجهات خارجية بمختلف الطرق السياسية والأمنية والإعلامية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة